رئيس التحرير
عصام كامل

قتلوه بقرص غلة.. ربة منزل تستدرج تاجرا لمسكنها في البحيرة.. وطليقها يضع الجثة في جوال

جثة
جثة

جريمة بشعة شهدها مركز أبو المطامير، بمحافظة البحيرة، عندما قررت ربة منزل وطليقها قتل تاجر بسبب مطالبته بسداد مبلغ ديون عليهما، عقب استدراجه داخل منزلها ووضعا له أقراص (منومة - حفظ الغلال) داخل المشروب، ثم وضعا جثته داخل جوال بلاستيكي وألقيا جثته داخل مجرى مائي لإبعاد أي شبهة تجاههما، ولكنهما سقطا في قبضة رجال الأمن.


وأدلى المتهمان باعترافات تفصيلية أمام رجال المباحث، وقالت المتهمة إنها اتفقت مع طليقها للتخلص من المجني عليه لمديونياتهما له بمبلغ مالي ومطالبته بسداد الأموال.


وأضافت المتهمة، أنها قامت باستدراج المجني عليه لمسكنها وأثناء جلوسهما في المنزل قام طليقها بإحضار مشروب للمجني عليه ووضع به أقراصًا (منومة - حفظ الغلال) ثم قدمه للضحية وعقب تناوله المشروب تأكد من وفاته وقاما بوضع الجثة داخل جوال بلاستيكي.

 

وأضافت المتهمة أنها قامت بمشاركة طليقها بحمل الجوال ووضعه داخل مركبة "التوك توك" الخاصة بالثاني للتخلص منه، وأثناء سيرهما في الطريق سقط الجوال منهما على حافة الرصيف، مما أدى إلى حدوث الإصابة.


وتابعت المتهمة، أنها قامت بمشاركة طليقها بوضع الجثة مرة أخرى داخل التوك توك وقاما بإلقائها في المجرى المائي.


وكان مركز شرطة أبو المطامير بمديرية أمن البحيرة تلقى بلاغًا بالعثور على جثة مسن داخل جوال بلاستيكي بها جرح غائر وكدمات بالجسم مُلقاة بمجرى مائي بدائرة المركز.


وبإجراء التحريات وجمع المعلومات تبين أن المجني عليه تاجر - مقيم بدائرة قسم شرطة غرب النوبارية، وباستدعاء نجليه - مقيمين بذات العنوان تعرفا على جثة والدهما، وقررا بخروجه من المنزل للعمل وعدم عودته.

 

وتم تشكيل فريق بحث بمشاركة قطاع الأمن العام وإدارة البحث الجنائى بمديرية أمن البحيرة، أسفرت جهوده إلى أن وراء إرتكاب الواقعة ربة منزل، طليقها - مقيمان بدائرة قسم شرطة غرب النوبارية، وأنهما عقدا العزم على التخلص من المجني عليه لمديونياتهما له بمبلغ مالى ومطالبته لهما بسداد ذلك المبلغ وإلقائه بالمجرى المائي.

 

وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطهما و(مركبة "التوك توك" المُستخدمة في ارتكاب الواقعة - أجزاء من الهاتف المحمول الخاص بالمجني عليه) وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة.


وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق التى أمرت بحبسهم على ذمة التحقيقات.

الجريدة الرسمية