رئيس التحرير
عصام كامل

بترو أتليتكو يبحث عن هدف التقدم أمام الوداد بعد مرور 70 دقيقة

الوداد المغربي
الوداد المغربي

ما زال التعادل الإيجابي 1-1 يسيطر على لقاء فريق الوداد المغربي وفريق  بترو أتلتيكو الأنجولي بعد مرور 70 دقيقة في إياب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا.


بدأ الشوط الثاني عكس المتوقع وهاجم بترو أتليتكو بشراسة من أجل إحراز الهدف الثاني وقابلة دفاع قوي من لاعبي الوداد.

 

وبعدها انحصر اللعب في وسط الملعب دون خطورة تذكر على مرمى الفريقين.


وكانت مباراة الذهاب حسمها الوداد بنتيجة 3-1 في أنجولا ليضع قدما في المباراة النهائية.

 

جاء تشكيل الوداد:

حراسة المرمى: أحمد رضا التكناوتي

الدفاع: يحيى عطية الله – أمين فرحان – أشرف داري – أيوب العملود.

الوسط: يحيى جبران – جلال الداودي - أيمن الحسوني.

الهجوم: بديع أووك - رضا الجعدي – جاي مبينزا.

 

تشكيل بترو اتليتكو 

وجاء تشكيل بترو أتليتكو:

حراسة المرمى: ويلنجتون جوميز.

الدفاع: إيدي أفونسو – بيدرو بينتو – ميندينو – تاو كارنيرو.

الوسط: إيتو – بيدرو ميجيل – جيردي لوبيس.

الهجوم: جيلسون دا سيلفا - تياجو أزولو – أندرسون كروز.

 

القنوات الناقلة لمباراة الوداد وبترو أتلتيكو

وتُذاع مباريات دوري أبطال أفريقيا عبر قنوات "بي إن سبورتس" بشكل حصري في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومن المُقرر أن تُذاع مباراة الوداد وبترو أتلتيكو في إياب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا عبر قناة "beIN Sports HD 3".

 

كاف يعاقب جماهير الوداد

وعلى صعيد آخر قرر الاتحاد الأفريقي تقليص عدد حضور جماهير الوداد المسموح بدخولهم لمباراة الفريق البيضاوي أمام بيترو أتلتيكو، في إياب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا.

 

وأخطر الوداد اللجنة المنظمة للمواجهات بأن عدد الحضور بات 30 ألف مشجع بدلًا من 55 ألفًا.

قرار الكاف، جاء بناء على تقرير مراقب لقاء إياب ربع النهائي أمام شباب بلوزداد والذي أدان اقتحام العشرات من جماهير الوداد للملعب والاحتفال مع اللاعبين بالتأهل، كما ألقت جماهير الوداد زجاجات المياه وكذلك إشعال الألعاب النارية خلال اللقاء بشكل مفرط.

 

تصريحات مدرب الوداد

وعلى صعيد آخر تحدث وليد الركراكي المدير الفني لفريق الوداد البيضاوي المغربي عن استضافة بلاده لنهائي دوري أبطال أفريقيا لهذا الموسم بقرار من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم.

 

وقال الركراكي في تصريحات نقلها موقع البطولة المغربي: دوري يكمن في الملعب، وتحضير اللاعبين بشكل مثالي وإبعادهم عن المؤثرات الجانبية، حتى يتمكنوا من الحفاظ على تركيزهم في المباريات".

 

وأضاف "لم أكن مهووسًا بملعب النهائي، وكنت مثل بقية اللاعبين على استعداد للعب أينما أرادوا، لكن طالما أنه صار حقًّا مكتسبًا بعد التصويت لفائدة ملعب محمد الخامس، فلم يكن ممكنا قبول نقله لملعب آخر".

الجريدة الرسمية