رئيس التحرير
عصام كامل

القبض على تشكيل عصابى للإتجار بمخدري البانجو والحشيش في دمياط

تشكيل عصابى لتجارة
تشكيل عصابى لتجارة المخدرات

نجح قطاع الأمن العام  في ضبط عناصر تشكيل عصابى تخصص فى الاتجار بالمواد المخدرة وبحوزتهم كميات من مخدرى البانجو والحشيش. 

 أكدت معلومات وتحريات قطاع الأمن العام بمشاركة إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن دمياط بإشراف اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية، قيام 4 عناصر إجرامية – لهم معلومات جنائية بتكوين تشكيل عصابى تخصص فـى الاتجار بالمواد المخدرة وحيازة أسلحة نارية بدون ترخيص مُتخذين من بحيرة المنزلة بنطاق دائرة قسم شرطة السرو مسرحًا لمزاولة نشاطهم الإجرامى.
 

وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافهم وأمكن ضبطهم وبحوزتهم (بندقية آلية -2بندقية خرطوش – طبنجة – عدد من الطلقات مختلفة الأعيرة) وكذا ضبط (50 كيلو جرام لمخدر البانجو - 1،300 كيلو جرام لمخدر الحشيش – مبلغ مالى – 4 هواتف محمولة - سيارة ملاكى)، 

وبمواجهتهم اعترفوا بحيازتهم للمواد المخدرة بقصد الإتجار والأسلحة النارية لحماية نشاطهم الإجرامى والمبلغ المالى من متحصلات البيع والهواتف للاتصال بعملائهما وتم اتخاذ الإجراءات القانونية. 

 

عقوبة حيازة المخدرات 
حدد القانون عقوبة حيازة المواد المخدرة، وتم وضع عدة قوانين صارمة وعقوبات مشددة لكل حالة من حالات حيازة المواد المخدرة، سواء بقصد الجلب والتوزيع، أو الاتجار، أو التعاطي.

وعاقبت المادة 33 من قانون العقوبات، كل من يقوم بممارسة الاتجار فى المواد المخدرة بالسجن المؤبد بدء من السجن المشدد 3 سنوات، إلى السجن المؤبد أو الإعدام فى بعض الحالات، والغرامة المالية التى تصل إلى 100 ألف جنيه مصرى، كما أنها لا تزيد على 500 ألف جنيه مصرى، وهذا فى حالة إذا تم تصدير أو استيراد المخدرات أو أى شيء يتعلق بها من المحاصيل الزراعية.

كما ينص قانون العقوبات فى المادة رقم 34، أن عقوبة الإتجار بالمخدرات فى داخل المجتمع تصل إلى السجن المؤبد والإعدام تبعًا لوقائع الدعوى، وإذا كانت هناك حيثيات مشددة للعقوبة من عدم وجود ظروف مشددة لذلك

الظروف التي يتم تخفيف العقوبة فيها:
تخفف عقوبة الإتجار بالمخدرات ليتم الحبس فيها لمدة سنة ولا يصل فيها الحبس فيها إلى مدة 5 سنوات، ويلزم دفع الغرامة التى لا تقل عن 200 جنيه مصرى، ولا تصل إلى 5 الأف جنيه مصرى، وهذا كله فى حالة إذا كانت المواد المخدرة المضبوطة ضعيفة التخدير، ومواد مخدرة طبيعية، وهذا يرجع إلى المعمل الجنائى وتقرير بشأن المواد المخدرة التى تم ضبطها وبجوزة المتهمين الذين تم ضبطهم فى حالة تلبس.

الجريدة الرسمية