رئيس التحرير
عصام كامل

مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة تؤكد حماية الموارد الليبية من الاستغلال والتسييس

 ستيفاني ويليامز
ستيفاني ويليامز مستشار الأمين العام للأمم المتحدة

شددت ستيفاني ويليامز مستشار الأمين العام للأمم المتحدة على أهمية انهاء اغلاق النفط في أسرع وقت في ليبيا خلال لقائها مع رئيس المؤسسة الليبية للنفط مصطفى صنع الله.

 

  ليبيا 

 

وقالت وليامز في تغريدة لها عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": “ ناقشنا التأثير على المستوى المحلي والدولي لإغلاق النفط، بما في ذلك الصعوبات التي في البنية التحتية التي تنشأ جراء الإغلاق المطول، إضافة إلى خسارة الإيرادات”.

وأضافت في تغريدتها، التي جاءت عقب اللقاء: «وجددنا التأكيد على أهمية إنهاء إغلاق النفط في أسرع وقت ممكن، وكذلك على ضرورة حماية الموارد الوطنية الليبية من الاستغلال والتسييس».

بدورها أكدت المؤسسة الليبية للنفط في بيان أن صنع الله ووليامز والوفد المرافق لها، ناقشوا أوضاع قطاع النفط والصعوبات والتحديات التي مر بها خلال الفترة الماضية.

وقالت المؤسسة إن وليامز أكدت دعم بعثة الأمم المتحدة الكامل لقطاع النفط واستقراره، ليتسنى للمؤسسة الوطنية للنفط تحقيق خططها وأهدافها لزيادة معدلات الإنتاج، خدمةً لمصالح الشعب الليبي، مثمنة دور المؤسسة الفني وغير السياسي الرامي لدعم الاقتصاد الليبي رغم كل التحديات التي واجهها.

وأغلق محتجون عددًا من حقول وموانئ النفط منتصف شهر أبريل الماضي، احتجاجا على رفض حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها برئاسة عبدالحميد الدبيبة تسليم السلطة إلى حكومة الاستقرار الوطني برئاسة فتحي باشاغا المكلفة من البرلمان.

وزير النفط الليبي

 

وقدّر وزير النفط الليبي محمد عون خسائر بلاده جراء إغلاق عدد من المواقع النفطية بأكثر من 60 مليون دولار يوميا.

ويوم الجمعة الماضي، رُفع الإغلاق موقتًا عن ميناء «الزويتينة» النفطي الواقع شرق البلاد، حيث شحنت ناقلتان واحدة بمليون برميل من خام آجيب الشمعي، والثانية بـ600 ألف برميل من خام الزويتينة.

وجاء شحن الناقلتين لمنع حدوث كارثة بيئية، وبهدف إنقاص كمية الزيت الكبيرة الموجودة في الخزانات تجنبًا لحدوث مشكلة فنية أو تهدُّم الخزانات.

وأكد رئيس اتحاد عمال النفط في ميناء الزويتينة مرعي بريدان، في تصريحات صحفية أنه جرى بعد شحن الناقلتين، إيقاف الشحن مجددًا، مع استمرار إغلاق الخط الواصل بين الحقول والميناء، محذرًا من أن خطر الكارثة البيئية مازال قائمًا، رغم شحن الناقلتين.

الجريدة الرسمية