رئيس التحرير
عصام كامل

ختام الدورات الرمضانية بالشرقية بحضور امح الدولي وخالد لطيف|صور

امح الدولي ونجوم
امح الدولي ونجوم الكرة في دورة رمضانية بالشرقية

شهد اليوم الختامي من الدورات الرمضانية لكرة القدم بمحافظة الشرقية التي أقيمت على ملاعب مركز منيا القمح حضور لفيف من النواب، وعدد من نجوم كرة القدم المصرية.

إيهاب الخطيب أبرز الحضور
 

وشهدت الدورات حضور اشهر مشجعى النادى الاهلي “أمح الدولي” و"طارق يحيي" المدير الفنى السابق لنادى الزمالك والعديد من الاندية الاخري و“خالد لطيف” امين صندوق نادى الزمالك والناقد الرياضي “عصام شلتوت” ورئيس قناة النادي الأهلي “ايهاب الخطيب” وعددا من نجوم الكرة المصرية.

وفي نهائي دورة يونس الرمضانية فاز فريق كفر شلشلمون علي الخرس بهدفين دون رد.

الترتيب للبطولة 
 

وكانت اللجان المنظمة للدورات الرمضانية علي مستوي المحافظة في بداية الشهر الكريم، نبهت الفرق المشاركة بالتسجيل وإحضار كافة الأوراق المطلوبة وفور اكتمال الأعداد المطلوبة من الفرق تم إبلاغهم بموعد القرعة والبطولة.  

قرعة علنية للبطولة 
 

كما تم عقد قرعة باليوم الأول من رمضان لجميع الفرق المشاركة في الدورات التى تستمر طوال الشهر الكريم حتى الوصول إلى المباراة النهائية، عقب دور المجموعات، والذى يعقبه ربع النهائي مكون من 8 فرق الأول والثاني من كل مجموعة، ثم لعب دور نصف النهائي ثم النهائي، ويقود تحكيم الدورات الرمضانية عددا من نجوم التحكيم في الدوري المصري.

حكاية الدورات الرمضانية

وتبقى الدورات الرياضية في كرة القدم سمة أساسية من سمات الشهر الفضيل، لما لا وكرة القددم هي اللعبة الشعبية الأولي، وفي رمضان لن يكلفك الأمر أكثر من وجود كرة، والوقت وفير.

قديما بدأت الدورات الرمضانية تنظم داخل كل منطقة وكل شارع، فالرصيف هو خط التماس، ويكفيك قالبان من الطوب لتحديد المرمي، لايوجد زى موحد، بل أن قوام الفريق نفسه غير ثابت، لكن الشئ الثابت هو النظام الذي فرض على الجميع من واقع الشغف، فيتم تحديد الوقت المناسب لمباريات الغد في نهاية اليوم، وفي كل الأحوال تكون في نهار رمضان، لانه ببساطة لايوجد إضاءة.

وتطور الأمر وأصبحت أكثر تنظيما، فبدأ البحث عن أرض واسعه، لا يستثمرها صاحبها، أو ربما لايسأل عنها، وبدأ رسم خطوط الملعب بالجير، والمرمي بعرضات خشبية، وتم تكوين مجموعات لتنظيم المباريات والمواعيد والجماهير المحتدشة، لا يوجد زي رسمي موحد بل يكف أن تكون الوان كل فريق متقاربة، وكان الأشتراك في الدورة بإشتراك زهيد، والجوائز عبارة عن طقم رياضي للفريق الفائز.

الجريدة الرسمية