رئيس التحرير
عصام كامل

توقف الصادرات من ميناء الزيتونية النفطي في ليبيا

ميناء نفطي
ميناء نفطي

أفادت شبكة سكاي نيوز الإخبارية، في نبأ عاجل،  توقف الصادرات من ميناء الزويتينة النفطي الليبي بعد دخول محتجين إلى الميناء.
وكشفت وكالة بلومبيرج، اليوم، عن توقف إنتاج وتصدير النفط من حقل "الفيل" الليبي بعد تجمع محتجين في الموقع، والذين طالبوا بإقالة رئيس الوزراء عبد الحميد دبيبة.


بلومبيرج

و أوضحت بلومبيرج أن إغلاق الحقل الغربي، الذي ينتج حوالي 65 ألف برميل يوميًا من النفط الخام، هو الأحدث في سلسلة الاضطرابات التي تضرب صناعة النفط في عضو أوبك وسط أزمة سياسية متفاقمة تشهدها البلاد.


ويبلغ متوسط إنتاج النفط الخام الليبي ما يزيد قليلًا عن مليون برميل يوميًا هذا العام، منخفضًا عن 1.2 مليون تقريبًا في عام 2021، وفقًا للبيانات التي جمعتها بلومبرج، ويكلف هذا الانخفاض البلاد ملايين الدولارات من العائدات المفقودة ويأتي عندما تكون سوق النفط العالمية ضيقة بالفعل، مع ارتفاع أسعار خام برنت فوق 110 دولارات للبرميل في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.


ويشار إلى أن المسرح السياسي الليبي، يشهد تعقدًا في الأمور عقب تغليب السلاح على الحوار جراء التحركات العسكرية نحو العاصمة طرابلس في إطار أزمة تسليم السلطة بين حكومة فتحي باشاغا وعبد الحميد الدبيبة.

 

ليبيا

فبعد تحركات قوافل ضخمة من الميليشيات المسلحة، وفي وقت متزامن من عدة مدن مختلفة في الغرب الليبي باتجاه طرابلس، فيما يحاول رئيس الحكومة الجديدة المكلف من البرلمان فتحي باشاغا الدخول إلى العاصمة لممارسة سلطته ومهامه، أفادت مصادر ليبية أن المزيد من الأرتال المسلحة بأسلحة ثقيلة تدخل طرابلس من غربها وجنوبها.

 

قادمون من مصراتة والزنتان

وشوهدت مساء الجمعة، أعداد كبيرة من العربات العسكرية قادمة من مصراتة والزنتان والزاوية، حاملة على متنها أسلحة متوسطة وثقيلة ومقاتلين، تتجه نحو طرابلس.

ووصلت تلك المجموعات المسلحة التي أفيد بأنها تابعة لحكومة الوحدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، العاصمة لاحقًا، مرددة شعارات "يوم الحسم اقترب".

أتت تلك التحركات الميدانية، بعد يوم من لقاء عقده باشاغا، مع عدد من أبرز قادة المليشيات بمصراتة، في مقر إقامته بتونس العاصمة.


فيما تتصاعد المخاوف داخل ليبيا وخارجها، من أن يتم إدخال رئيس الحكومة المكلف إلى العاصمة بالقوة من أجل استلام السلطة من رئيس الحكومة الحالي الذي يرفض التخلي عنها، قبل إجراء انتخابات في البلاد، ما قد يفجر القتال بين المليشيات الداعمة له والأخرى الموالية لباشاغا.
 

الجريدة الرسمية