رئيس التحرير
عصام كامل

وزارة الدفاع الروسية: الطراد «موسكفا» غرق

وزارة الدفاع الروسية
وزارة الدفاع الروسية

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الطراد الحربي «موسكفا» غرق أثناء سحبه في جو عاصف ومن جراء الأضرار التي أصابته بالحريق بحسب شبكة سكاي نيوز.

 

وزارة الدفاع الروسية 

وقالت وزارة الدفاع الروسية: «الطراد موسكفا غرق في البحر الأسود». 

 

وكانت اعلنت وزارة الدفاع الامريكية " البنتاجون" ان البحرية الروسية لا تملك حرية الحركة شمال البحر الأسود جراء الصواريخ المضادة للسفن التي منحتها بريطانيا إلى أوكرانيا بحسب شبكة سكاي نيوز

 

وقال البنتاجون: "نعتقد أن الطراد الروسي تعرض لأضرار كبيرة ولا يمكننا الجزم بالسبب". 

 

البنتاجون 

وتابع البنتاجون: "نعمل لإيصال الدفعة الجديدة من المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا سريعا". 

 

وأكدت وزارة الدفاع الروسية اليوم الخميس، أن الطراد "موسكفا" قائد أسطول البحر الأسود الروسي الذي تضرر في الهجوم على أوكرانيا، لم يغرق وأن الانفجارات على متنه توقفت.

 

وقالت الوزارة: "احتُويت بؤرة الحريق، لم تعد هناك ألسنة لهب؛ توقفت انفجارات الذخيرة؛ الطراد موسكفا لا يزال عائمًا".

 

وأعلنت موسكو أنها تحقق في الحريق، في حين أكدت أوكرانيا أنها هاجمت الطراد.

 

الأسطول الروسي في البحر الأسود

وأعلنت القوات الأوكرانية أنها ضربت وألحقت أضرارا بالغة بالسفينة الرئيسية للأسطول الروسي في البحر الأسود، في حين قالت روسيا إن طاقمها أجبر على الجلاء عن السفينة نتيجة حريق دون الاعتراف بوقوع هجوم.

 

وقال حاكم منطقة أوديسا ماكسيم مارشينكو إن أوكرانيا ضربت طراد الصواريخ الموجهة "موسكفا" بصاروخين تسببا في "أضرار جسيمة".

 

وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن السفينة تضررت، مع عدم الإشارة إلى أي هجوم أوكراني.

 

انفجرت نتيجة حريق

وقالت: إن الذخيرة التي كانت على متنها انفجرت نتيجة حريق لم تعرف أسبابه حتى الآن، وأضافت أنه تم إجلاء الطاقم بأكمله.

 

والطراد عادة ما يكون على متنه حوالي 500 شخص.

ضربة كبيرة لروسيا

وإذا تأكد غرق الطراد فستكون تلك ضربة كبيرة لروسيا، بعد تضرر حاملة الدبابات أورسك واشتعال النار فيها في هجوم في بيرديانسك في بحر آزوف نهاية الشهر الماضي. 

 

وقالت وكالات أنباء روسية إن موسكفا، التي بدأ تشغيلها في عام 1983، كانت مسلحة بستة عشر صاروخ كروز مضاد للسفن من طراز "فولكان" يصل مداها إلى 700 كيلومتر على الأقل.

 

وفي أبريل 2021، نقلت الوكالة عن أميرال روسي متقاعد قوله، إن "هذه أخطر سفينة في البحر الأسود".

الجريدة الرسمية