رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

جنازة نووية.. ظهور حارس بوتين برفقته حاملا الحقيبة السرية

الحقيبه النووية
الحقيبه النووية

 من بين مشاهد مختلفة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في جنازة بموسكو، خطف أحد حراسه الأنظار لظهوره حاملا "الحقيبة النووية السرية" الروسية.

بحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية فإن الرئيس الروسي وصل إلى كاتدرائية المسيح المخلص في موسكو، امس الجمعة، لتقديم تعازيه في السياسي القومي فلاديمير جيرينوفسكي.


ووضع بوتين، الذي كان يرتدي بدلة سوداء، باقة من الورود بجانب نعش الزعيم السياسي وحليفه المقرب، ثم أشار بعلامة الصليب وانحنى ورحل.

وطبقًا لصحيفة البريطانية يعتقد أن وجود ضابط عسكري كبير يحمل جهاز إطلاق صواريخ الكرملين الاستراتيجية هو إشارة مخيفة على أن بوتين قد ينشر أسلحة نووية مدمرة

صور خرجت إلى النور بعد 7 أسابيع على توجيه بوتين بوضع الأسلحة النووية في حالة تأهب قصوى بعد انتقاد حلف شمال الأطلسي (الناتو) بشأن ما قال إنه عقوبات "عدوانية"

 

ولاح شبح الحرب النووية في أفق الأزمة الأوكرانية بعد مقاومة أبدتها كييف أمام العملية النوعية الروسية، مما أثار مخاوف من استخدام موسكو للأسلحة النووية لكسر الجمود. 

وتفاقمت حالة التوتر بعد إطلاق صاروخ روسي تفوق سرعته الصوت؛ حيث أظهر مقطع فيديو لحظة سقوطه وهو من طراز "كينجال" على مستودع أسلحة أوكراني الشهر الماضي.

وبالعودة إلى مشهد الجنازة، أوضحت "ذا صن" أن وجود الحراس المسلحين الروس يشير أيضًا إلى أن بوتين يشعر بقلق بالغ إزاء أي محاوله تمس أمنه الشخصي.

ولفتت إلى أنه تم إخلاء جميع المعزين تقريبا من الكنيسة، لكنها تحدثت عن محاولة للحفاظ على صحة الرئيس تفاديا لعدوى كورونا، بعد تكهنات سابقة تفيد بأنه ربما يعاني من سرطان الغدة الدرقية.  

وعلى النقيض، عندما قدم الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف تعازيه، كان العديد من المعزين حاضرين وسمح لهم بالاحتشاد في الكنيسة.

حقيبة نووية
وطبقًا لصحيفة "ذا صن"، يعتقد أن الحقيبة السرية تحتوي أجهزة إطلاق صواريخ الكرملين الاستراتيجية ويعتبر وجودها في الجنازة تهديدا للعالم تقشعر له الأبدان. 

وعادة ما تخضع الحقيبة، التي لها شفرة فتح شخصية، لمراقبة على مدار الساعة وتسيطر تماما على ترسانة موسكو النووية.

ويقال إن ضابط أمن مسلح يشرف عليها، حيث يرافق بوتين أينما يسافر، وفقا لـ"ذا صن".

وتم تطوير الحقيبة، التي تسمى "شيجيت" بالروسية، بداية الثمانينيات، ورآها العالم لأول مرة عام 2019، مع عرض محتواها عن قرب عبر شاشة التليفزيون. 

ووفقا لوسائل الإعلام المحلية، كثيرًا ما تتم مشاهدة الحقيبة في أيدي مساعد بجانب بوتين، وهناك في الواقع إجمالي ثلاثة وليس واحدة فقط.

ويستطيع ثلاثة مسؤولين رفيعي المستوى في روسيا الولوج إليها.

ويقول المراقبون إن أغرب شيء بشأن الحقيبة هو أن زر الإطلاق لونه أبيض وليس أحمر كما هو شائع.

Advertisements
الجريدة الرسمية