كيف أصبحت الدعاية للحرب دروسا وطنية في المدارس الروسية
في فصل دراسي روسي، اصطف طلاب المدارس الابتدائية لتشكيل شكل الحرف Z، وهو الرمز المستخدم في معظم المعدات العسكرية الروسية في أوكرانيا وأصبح هذا الحف شعار الدعم في المنازل، حسبما ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية.
الدعاية للحرب
وأصبحت الدعاية للحرب جزءًا من دروس الفصول الدراسية، وذلك بالتزامن مع توسيع الكرملين لحملته الدعائية المناهضة لأوكرانيا، حيث أصبحت ضمن مناهج الطلاب في سن الحضانة.
على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية، ظهرت آلاف المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي الروسية تظهر أطفال المدارس - حتى سن المدرسة الثانوية - يحضرون "دروسًا وطنية" ويلتقطون صورًا يشكلون علامتي Z وV، حسبما أكدت الواشنطن بوست.
ومن جانبه وصف وزير التعليم الروسي، سيرجي كرافتسوف، المدارس على أنها عنصر مركزي في معركة موسكو "لكسب المعلومات والحرب النفسية" ضد الغرب، وفي الوقت نفسه، فرضت روسيا قوانين ضد نشر أخبار "كاذبة" أو "تشويه سمعة" ضد القوات المسلحة الروسية - مما دفع العديد من الصحفيين والنشطاء إلى مغادرة موسكو.
وعلى الجانب الأخرعبر رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، عن رغبته القيام برحلة خاطفة إلى العاصمة الأوكرانية كييف، في دعم وتضامن مع المقاومة التي تخوضها القوات الأوكرانية والشعبية إجمالا ضد القوات الروسية، بحسب ما ذكرت وسيلة إعلامية واحدة فقط، هي صحيفة "ديلي ميل" المحلية صباح اليوم الاثنين.
جونسون
قالت الصحيفة، إن جونسون طلب من مسؤولين في حكومته تقييم الجدوى من الزيارة المخطط أن يجري خلالها محادثات مع الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، فيما لو تمت.
إلا أن لدى مسؤولين أمنيين في الحكومة قلقًا من فكرة سفره إلى "منطقة حرب" سبق للإيطالي "فليبو جراندي" المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن قال أمس الأحد، إن 10 ملايين فروا منها.
وصرح مصدر حكومي، لم تذكر الصحيفة اسمه، بأن جونسون "ينوي الذهاب" إذا كان ذلك عمليا، مضيفا: "وإذا وضعت جانبا المخاوف الأمنية، وهي كبيرة، فيبقى السؤال عما يمكنك تحقيقه من الزيارة الشخصية، أو أنها مجرد تضامن، وما إذا كان ذلك الهدف كافيا بحد ذاته" على حد ما نقلت الصحيفة.
