رئيس التحرير
عصام كامل

10 صور ترصد زيارة الملك أحمد فؤاد الثاني لبعض المناطق الأثرية والمتاحف

الملك أحمد فؤاد الثاني
الملك أحمد فؤاد الثاني يزور متحف الفن الإسلامي

زار الملك أحمد فؤاد الثاني، ملك مصر الأسبق، على مدار الأيام القليلة الماضية، خلال زيارته لمصر برفقة بعض أفراد عائلته والوفد المرافق له بعض المناطق الأثرية والمتاحف أبرزها "المتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة آثار السلطان حسن الرفاعي وقلعة صلاح الدين الأيوبي بالقاهرة ومتحف المركبات الملكية ومتحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل وشارع المعز لدين الله الفاطمي.

 

كما استقبل متحف الفن الإسلامي،  الملك أحمد فؤاد الثاني، وكان في استقباله مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، والدكتور ممدوح عثمان مدير عام متحف الفن الإسلامي، وبعض مسئولي إدارات المتحف والأمناء به.

 

وتضمنت مراسم استقباله عرض لفنون التنورة، وتقديم عرض مسرحي لطلبة كلية السياحة والفنادق جامعة حلوان بعنوان (مسار الدرب الأحمر).

الملك أحمد فؤاد الثاني

وتجول الملك أحمد فؤاد الثاني في المتحف زار خلالها قاعاته المختلفة، وأعرب عن إعجابه البالغ بما شاهده من معروضات ومقتنيات أثرية رائعة.

وكان عالم الآثار المصرية الدكتور زاهي حواس أهدي الملك أحمد فؤاد الثاني ملك مصر الأسبق، نسخة من كتابه "الحياة فى الجنة، والذي يروي فصولا مهمة من تاريخ وحياة المصريين القدماء.


جاء ذلك خلال إجتماع في نادي رويال، والذي استضافه الدكتور ماجد فرج المؤرخ المصري، بحضور العديد من السفراء المصريين والاجانب.

ويفتتح مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، مساء اليوم الإثنين، معرضا أثريا مؤقتا تحت عنوان ” الهروب إلى مصر“  بمناسبة العيد ال ١١٢ للمتحف القبطي.

وأوضح مؤمن عثمان، أن المعرض سوف يستمر حتى ٣٠ يونيو للعام الجاري، ويروي مراحل رحلة العائلة المقدسة بمصر، وحياة المسيح منذ البشارة بميلاده وحتى العودة لفلسطين مرة أخرى، مشيرًا إلى أن المعرض يضم 11 قطعة أثرية من مقتنيات المتحف منها أربعة مخطوطات من العهد القديم والجديد، وسبع أيقونات نادرة، بالإضافة إلى مجموعات من العملات الحديثة التي أصدرتها مصلحة سك العملة عام 2018  عن محطات رحلة العائلة المقدسة في مصر.

رحلة العائلة المقدسة

ومن جانبها أضافت جيهان عاطف مدير عام المتحف، أن الاحتفالية تتضمن كذلك افتتاح حصن بابليون للزيارة، وتنظيم عدد من المحاضرات عن محطات رحلة العائلة المقدسة في مصر، وعرض غنائي للكورال وألحان قبطية، وايضا افتتاح معرض فني لفناني وزارة السياحة والآثار.

المتحف القبطي

جدير بالذكر أن المتحف القبطي يقع داخل حدود حصن بابليون الروماني بالقرب من كنيسة أبى سرجة، وكنيسة السيدة العذراء الشهيرة "بالمعلقة"، والمعبد اليهودي، بمنطقة مجمع الأديان بمصر القديمة.

ويتكون المتحف من جناحين؛ الجناح القديم تم افتتاحه في 14 مارس عام 1910، والجناح الجديد تم افتتاحه في 20 فبراير عام 1947، ويربط بين الجناحين ممر، وتم تطوير وترميم المتحف في عام  1984، ثم تم اغلاقه مرة أخرى بجناحيه عام 2000، لإعادة تطوير العرض المتحفي به، ليتم افتتاحه للجمهور في 2006.

المجلس الاعلي للآثار

قرر مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار برئاسة الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، تسجيل مبنى المتحف ضمن الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية ‏في 20 ديسمبر  عام 2021، وهو يضم أكبر مجموعة من الآثار القبطية في العالم، حيث يحتوي على 26 قاعة بالإضافة إلى قاعة مصر القديمة، وتبلغ عدد مقتنياته حوالي 16000 قطعة أثرية ما بين معروض ومخزون، ومن أهم القطع التي يضمها المتحف مجموعة مخطوطات مكتبة نجع حمادي وكتاب المزامير وستارة الزمار وشرقية باويط وأيقونة رحلة العائلة المقدسة.
لعب العالم الفرنسي (جاستون ماسبيرو) دورًا هام في نشأة المتحف إذ عمل على جمع أعمال الفن القبطي وتخصيص قاعة لها في المتحف المصري، وبدأت فكرة إنشاء متحف للآثار القبطية باقتراح من مهندس لجنة حفظ الآثار العربية هيرتس باشا عام ١٨٨٩، ثم تم إنشاء المتحف القبطي بمجهودات مرقس سميكة باشا الذي كان مهتمًا بحفظ التراث القبطي، فمنحه البابا "كيرلس الخامس" بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أرض تابعة للكنيسة المعلقة، نظرًا لأهمية المكان وعظمة مكانته التاريخية، بدأ مرقس سميكة بجمع الآثار القبطية والعديد من العناصر المعمارية من الكنائس القديمة والأديرة الأثرية وقصور الأغنياء من الأقباط، بدأ إنشاء المتحف 1908م، وتم افتتاحه عام 1910، وتولى سميكة إدارة المتحف كأول مدير حتى وافته المنية في أكتوبر 1944.

وظل المتحف ملكًا للبطريركية حتى عام 1931م، إلى أن قررت الحكومة المصرية ضمه لإشرافها المباشر نظرًا لقيمته الأثرية الهامة.
 

الجريدة الرسمية