رئيس التحرير
عصام كامل

تعرف على أداء البورصات الخليجية في تعاملات الأسبوع

البورصات الخليجية
البورصات الخليجية

رصدت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال، أداء البورصات الخليجية وسط تبادل العقوبات بين روسيا وأمريكا من ناحية  ودول الاتحاد الأوروبي من ناحية، بإعلان أوكرانيا عن تعديل رغبتها بعدم الانضمام لحلف الناتو.
وأضافت أن مؤشرات الأسواق الخليجية تفاعلت حيث ما زالت الأسواق العربية تتفاعل بالإيجاب مع ارتفاع أسعار النفط والغاز، ولكن بعض الأسواق دخلت في مرحلة جني الأرباح لاختبار النقاط القياسية التي وصلت لها ، والتي جعلت بعض مؤشرات الدول العربية ترتفع إلى أعلى مستوى في تاريخها.
وفيما يلي عرض لأداء المؤشرات العربية في أسبوع والتي اتسمت بالتباين بعد وصولها لمناطق مقاومة رئيسية.

والبداية من الإمارات

ومع ختام التعاملات، ارتفع سوق دبي المالي بنسبة 0.59 بالمائة، إلى مستوى 3402 نقطة.
وجرت تعاملات على أسهم دبي بحجم 94.161 مليون سهم بقيمة 244.704 مليون درهم.
جاء ذلك وسط ارتفاع سوق دبي المالي 2.27 بالمائة، ودبي للاستثمار 2.13 بالمائة، وإعمار العقارية 1.53 بالمائة، ومجموعة جي إف إتش المالية 1.70 بالمائة.
وارتفع مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 0.31 بالمائة إلى مستوى 9635 نقطة.

وجرت تعاملات على أسهم أبوظبي بحجم 198.692 مليون سهم وبقيمة 1.520 مليون درهم.
جاء ذلك وسط ارتفاع مجموعة أغذية 0.44 بالمائة، والدار العقارية 0.69  بالمائة، وألفا ظبي القابضة 0.59 بالمائة، ودانة غاز 1.79 بالمائة، وبنك أبوظبي الأول 0.45 ٪  .

وفي المملكة العربية السعودية

أنهى سوق الأسهم السعودية- تداول، تعاملاته الأسبوعية باللون الأحمر، ليعاود خسائره، في ظل تباين قطاعاته الرئيسية، وسط تراجع السيولة مقارنة بالأسبوع الماضي.

وهبط المؤشر العام للسوق "تاسي" بنسبة 0.57%، خلال الأسبوع المنتهي في 10 مارس  فاقدا 72.15 نقطة من قيمته، ليهبط إلى مستوى 12684.16 نقطة، مقابل 12،756 نقطة بالأسبوع السابق.
وبلغت الخسائر السوقية خلال الأسبوع نحو 625.1 مليار ريال، هبطت برأس المال السوقي للأسهم المدرجة بـ"تداول" إلى 11.455 تريليون ريال، مقابل 12.08 تريليون ريال، بنهاية الأسبوع الماضي.
وجاء تراجع المؤشر العام، في ظل هبوط 10 قطاعات، تصدرها قطاع الطاقة بنسبة تراجع بلغت نحو 6%، وسجل قطاع البنوك تراجعا نسبته 0.91%.
وشهدت بقية القطاعات أداء إيجابيا، بقيادة قطاع الاتصالات، الذي صعد 0.72%، وارتفع قطاع المواد الأساسية 0.27%، وسجل قطاع المرافق العامة أعلى المكاسب بعد صعوده 5.72%.
وسجل سهم "العربية" أعلى الخسائر، خلال الأسبوع بعد هبوطه 7.43%، وكانت أكبر المكاسب لسهم "صادرات" الذي صعد 12.21%.
وتراجعت حركة التداول خلال الأسبوع المنتهي في 10 مارس الجاري، على كافة مستوياتها مقارنة بمستوياتها خلال الأسبوع المنتهي في 3 مارس.
وبلغت قيم التداول نحو 55.9 مليار ريال، مقارنة بحوالي 59 مليار ريال خلال الأسبوع السابق بنسبة تراجع بلغت 5.3%.
وهبطت كميات التداول بنسبة 6.79% لتصل إلى 1.26 مليار سهم، مقابل 1.35 مليار سهم تم التداول عليها بالأسبوع الماضي.

وسيطر سهم "أرامكو السعودية" على نشاط الأسهم على كافة المستويات، بكمية تداول بلغت 130.03 مليون سهم، بلغت قيمتها 5.69 مليار ريال.
وعلى مستوى السوق الموازي، أنهى مؤشر "نمو حد أعلى" تعاملاته الأسبوعية، بارتفاع هامشي بلغت نسبته 0.09%، بمكاسب بلغت 22.34 نقطة، صعد بها إلى مستوى 24،789.36 نقطة.
وتراجعت قيم التداول بالموازي إلى 555.66 مليون ريال مقارنة بحوالي 615 مليون ريال للأسبوع السابق، وهبطت الكميات إلى 5.95 مليون سهم، مقابل 7.04 مليون سهم خلال الأسبوع الماضي.

وفي دولة الكويت

تباينت المؤشرات الرئيسية لبورصة الكويت خلال تعاملات الأسبوع الجاري، مع ارتفاع بالقيمة السوقية للأسهم، ونموًا بالتداولات، وهو ما يرجع إلى الصعود القياسي لأسعار النفط، واحتمالات رفع الوزن النسبي للأسهم الكويتية في المؤشرات العالمية.
تباينت المؤشرات الرئيسية لبورصة الكويت خلال تعاملات الأسبوع الجاري، مع ارتفاع بالقيمة السوقية للأسهم، ونموًا بالتداولات، وهو ما يرجع إلى الصعود القياسي لأسعار النفط، واحتمالات رفع الوزن النسبي للأسهم الكويتية في المؤشرات العالمية.
تراجع مؤشر السوق الرئيسي 50 بنسبة 1.89% ليغلق تعاملات الأسبوع الجاري عند النقطة 6552.76، فاقدًا 126.42 نقطة عن مستوى الأسبوع السابق.
وانخفض مؤشر السوق الرئيسي بنحو 0.16% عند النقطة 6341.45، ليخسر 10.20 نقطة عن مستواها في الأسبوع المنتهي بـ3 مارس 2022.
وعلى الجانب الآخر، قفز مؤشر السوق الأول بنسبة 1.82% صاعدًا إلى النقطة 8756.23، ليربح 156.84 نقطة عن الأسبوع الماضي.
وجاءت المحصلة الأسبوعية للمؤشر العام إيجابية، إذ أغلق عند النقطة 7957.59، مرتفعًا 1.36% عن مستواه الأسبوع السابق بما يعادل 107.01 نقطة
سجلت القيمة السوقية للأسهم الكويتية  47.449 مليار دينار، بارتفاع 1.34% عن مستواها البالغ 46.822 مليار دينار في الأسبوع المنتهي بـ3 مارس 2022.
 ارتفاع ملحوظ بالتداولات

شهدت التداولات نموًا جماعيًا في الأسبوع الجاري، إذ اقتصرت تعاملات الأسبوع الماضي على جلستين فقط؛ فقد أغلقت البورصة تعاملاتها أيام الأحد والاثنين والثلاثاء، احتفالًا بالعيد الوطني ويوم التحرير.
بلغت قيمة التداولات في البورصة الكويتية بالأسبوع الجاري 334.78 مليون دينار، مقابل 207.44 مليون دينار في الأسبوع السابق، بنمو 61.39%.
وارتفعت أحجام التداول في الأسبوع الحالي بنسبة 92.45% عند 1.32 مليار سهم، علمًا بأنها كانت تبلغ 685.27 مليون سهم في الأسبوع الماضي.
وبشأن عدد الصفقات المنفذة في الأسبوع الجاري، فقد بلغت 63.12 ألف صفقة، بارتفاع 100.08% عن مستواها في الأسبوع السابق عند 31.55 ألف صفقة وبعد جني الأرباح الذي أصاب بعض المؤشرات.

ومن المتوقع عودة الارتفاعات في جلسة الأسبوع القادم مدعوة بموسم إعلان نتائج الأعمال والذي حققت فيه العديد من الدول العربية ارتفاعا ملحوظا بل وقياسي.

الجريدة الرسمية