السيسي لطلبة الكلية الحربية: اوعوا تفتكروا إن إحنا بعاد عن أحوال الناس وعن الصعوبات التي يقابلها المواطن البسيط الموجود في الشارع..عاوز أطمنكم على مصر إحنا بخير الحمد لله رب العالمين
حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على التواصل المباشر مع طلبة الكلية الحربية حيث دار حوار مفتوح بين الرئيس والطلبة، تناول جهود الدولة علي المستوي الداخلي والخارجي من أجل تعزيز التنمية الحالية في مصر وكذلك تحقيق الاستقرار في المنطقة في ظل التحديات الاقليمية المختلفة.
فضلًا عن جهود تعزيز التعاون الثنائي بين مصر وكافة دول العالم، وذلك على الصعيد العسكري موضحًا مجمل القضايا في المنطقة والثوابت الأساسية التي تقوم عليها السياسة المصرية من الانفتاح على كافة الدول الكبرى وإقامة العلاقات المتوازنة والمعتدلة معها من أجل البناء والتنمية وتحقيق السلام والامن.
وجاءت أبرز وصال الرئيس السيسي لطلبة الكلية الحربية:
- وجه الرئيس طلبة الكلية الحربية بالاستمرار في الحفاظ على لياقتهم واستعدادهم البدني والذهني المرتفع، والتحلي بالقيم العسكرية النبيلة التي طالما تميزت بها مؤسسة القوات المسلحة المصرية من الانضباط والالتزام والرغبة في تلقي العلم والمعرفة ليصبحوا نموذجًا وقدوةً لغيرهم من الشباب.
- وجه الرئيس التحية لرجال القوات المسلحة المصرية البواسل على ما يقدمونه من تضحيات وجهود مخلصة للحفاظ على أمن واستقرار الوطن وصون مقدرات الشعب المصري العظيم.
- سلام عليكم.. إن شاء الله النهاردة يوم جميل إني أنا التقي بيكم، والحقيقة عرفت أنكم خلصتم تقريبا نصف الفترة
- طبعًا الأخبار كلها والتقارير كلها الحقيقة تفرح زي ما بيقولوا، ومشجعة جدا لغاية دلوقتي، أنتم في نهاية نص المدة وبالتالي هيبقى فيه تحرك لكليات أخرى، فقولت قبل ما تغادروا آجي أسلم عليكم الأول وأهنئكم على دخولكم القوات المسلحة وأتمنى لكم كل التوفيق
- اسمحوا لي أقولكم أنا قدام رجال مش عاوز أقول شباب لأنكم شباب بالفعل، لكن شباب رجال تتحملوا مسؤولية أكبر، وبقيتوا بتعرفوا أكتر، وحصل تطور حتى لو كان في 7 أو 8 أسابيع لكن أعتقد أنكم لمستوه بأنفسكم، فبهنيكم وأتمنى لكم التوفيق
- خليني أقول لكل الطلاب أو لكل الشباب اللي قدامي، أنتم الأمل وأنتم المستقبل وأنتم اللي هتتحملوا مسؤولية الحفاظ على الدولة المصرية
- الحقيقة كل شاب بقى موجود هنا دلوقتي في القوات المسلحة بقى في رقبته مصلحة مصر ومستعد يقدم لغاية حياته عشان يحافظ عليها دي حاجة عظيمة جدا ونبيلة جدا بس اسمحوا لي أقول إن ده يتطلب مننا عمل دؤوب جدا وجهد كبير مبينتهيش
- جهد من 5 الصبح لحد 9 أو 10 بالليل، دي حياة مختلفة يمكن عن اللي انتم عشتوها قبل كده بس ده لإعداد رجال حقيقيين يتحملون مسؤولية الحفاظ على أمن مصر والاستقرار وده بالمناسبة أمر عظيم جدا
- دائما في كلامنا مع بعضنا، بنقول إن الحفاظ على حياة 100 مليون مواطن ده قيمة لا قيمة بعدها
- أنا بهنئكم وبتمنى لكم التوفيق وإذا كنت أوصيكم بشيء، أوصيكم على المثابرة والتحمل، والإصرار، شوفوا اليوم بيبدأ زي ما بيبدأ عندكم، وهينتهي آخر النهار أو بالليل يعني، إوعى يفوت عليك دقيقة من غير ما تستفيد بيها، لجسمك ولعقلك.
- خلي بالكم من نفسكم، واحترموا جدًا بعضكم، وخلوا القيم النبيلة والشريفة زي الصدق والإخلاص والأمانة والشرف والالتزام والعمل والعمل المتقن واحترام بعضنا البعض أمر سائد، بالمناسبة عُمر ما كان أبدا العسكرية غير احترام من الكبير للصغار، والرتبة الأعلى للرتبة الأصغر، مش فقط من الرتبة الأقل للرتبة الأصغر، لا، الاحترام متبادل والالتزام متبادل والخلق الحسن متبادل
- أرجو أنكم تهتموا بالمعرفة، والمعرفة العسكرية، وهنا في الكليات العسكرية بتبقى أول سلمة للمعرفة دي، أنتم أخذتم قدرا مناسبا من المعرفة
- بالنسبة للمعرفة اللي مطلوب إن احنا نتحصل عليها، دي خطوة من خطوات كثيرة جدا، أرجوا إن احنا نبقى حريصين دائما على ده، وتزداد معرفتنا مش بس العسكرية، معرفتنا العسكرية والمدنية وكل مناحي الحياة، اتعلم واقرأ وشوف وفكر، وخلي بالك من نفسك ومن مرؤسيك بعد كده.
- أنتم هنا تتحملون مسؤولية أنفسكم فقط، لكن يمكن في يوم من الأيام -مش بعيدة أوي هتتحمل مسؤولية جديدة، تبدأ بعشرات الأفراد وتتنهي بإنك تتحمل مسؤولية القوات المسلحة بالكامل».
- الدفاع عن أمن واستقرار الدولة، ده أمر مش بسيط، ده أمر كبير أوي، وحمل وأمانة عظيمة جدًا جدًا
- عاوز أقولك وأقولكم، خلي بالك من لياقتك البدنية، مش دلوقتي ومش بعد ما تتخرج، لأ، طول عمرك، أنت ومن تتولى مسئوليتهم، أوعى وزنك يزيد، أوعى، راقب نفسك وراقب مسؤوليك، ده موضوع مهم جدًا جدًا، مش بس حتى للعسكريين بالمناسبة لا، لكل الناس وتبقوا حرصين على ده
- عاوز أطمنكم على مصر، إحنا بخير الحمد لله رب العالمين، ربنا يتفضل علينا كثيرًا جدا
- ربنا تفضل علينا في ظل ظروف صعبة مرت على بلدنا خلال السنين اللي فاتت، وكل يوم نحقق الأفضل، صحيح إحنا بنعاني والظروف صعبة، واوعوا تفتكروا إن أنا أو إحنا بعاد عن أحوال الناس، وعن الصعوبات اللي بتقابلهم، أنا بتكلم عن المواطن العادي والبسيط اللي موجود في الشارع، لأ طبعا
- بس احنا بسم الله ما شاء الله لا قوة إلا بالله، 100 مليون دلوقتي، عشان تبقى كل المطالب بتاعتهم واحتياجاتهم مجابة في ظل الظروف اللي بيمر بها العالم، صعبة، لأنه حصل خلال فترة كورونا توقف كبير أوي خارج مصر
- تم زيادة هذا العام ما يقرب من 200 إلى 250 ألف فدان قمح وذلك زيادة عن العامين الماضيين.
- إنشاء الله العام المقبل يصل إلى مليون والعام اللى بعده إن شاء الله يصل إلى مليون ونصف أو 2 مليون.
- الهدف هو تقليل الاعتماد على السلع الأساسية من الخارج وإن الدولة تحاول بقدر الإمكان في ظل المياه المتاحة.
- الحمد لله رب العالمين..إحنا في وضع أفضل كتير..وكل يوم بالعمل والجهد والصبر والتحمل والإمانة والإخلاص..وقبل ده كله كرم ربنا الكبير علينا
- كبير..والله أنا صادق..ربنا أفاض علينا بخير وستر وسلام وأمان واستقرار وده من فيض كرمه عليا..وبقول يارب دايما لا تحرمنا من فضلك وعطاؤك ومن نصرك ومن سترك
- كل شاب بقى موجود هنا دلوقتي في القوات المسلحة بقى في رقبته مصلحة مصر ومستعد يقدم لغاية حياته عشان يحافظ عليها دي حاجة عظيمة جدا ونبيلة جدا، بس اسمحوا لي أقول إن ده يتطلب مننا عمل دؤوب جدا وجهد كبير مبينتهي.
وقام الرئيس عبد الفتاح السيسي بجولة تفقدية فجر اليوم لمقر الكلية الحربية رافقه خلالها الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي والفريق اسامة عسكر رئيس اركان حرب القوات المسلحة وعدد من قادة القوات المسلحة".
وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس تابع برامج تدريب طلبة الكلية الحربية مهاريًا وبدنيًا مشاركًا الطلبة في الأنشطة الصباحية، وفي اطار حرص الرئيس على التواصل المباشر مع الطلبة فقد دار حوار مفتوح بين الرئيس والطلبة، تناول جهود الدولة علي المستوي الداخلي والخارجي من أجل تعزيز التنمية الحالية في مصر وكذلك تحقيق الاستقرار في المنطقة في ظل التحديات الاقليمية المختلفة فضلًا عن جهود تعزيز التعاون الثنائي بين مصر وكافة دول العالم بما في ذلك على الصعيد العسكري موضحًا مجمل القضايا في المنطقة والثوابت الأساسية التي تقوم عليها السياسة المصرية من الانفتاح على كافة الدول الكبرى وإقامة العلاقات المتوازنة والمعتدلة معها من أجل البناء والتنمية وتحقيق السلام والامن.
وقد وجه الرئيس طلبة الكلية الحربية بالاستمرار في الحفاظ على لياقتهم واستعدادهم البدني والذهني المرتفع، والتحلي بالقيم العسكرية النبيلة التي طالما تميزت بها مؤسسة القوات المسلحة المصرية من الانضباط والالتزام والرغبة في تلقي العلم والمعرفة ليصبحوا نموذجًا وقدوةً لغيرهم من الشباب.
وقد وجه الرئيس التحية لرجال القوات المسلحة المصرية البواسل على ما يقدمونه من تضحيات وجهود مخلصة للحفاظ على أمن واستقرار الوطن وصون مقدرات الشعب المصري العظيم.
