رئيس التحرير
عصام كامل

وضعوه في صيدلية.. تحرير الطفل السوري فواز قطيفان| صور

فواز قطيفان
فواز قطيفان

حصل الطفل السوري فواز قطيفان على حريته بعد دفع مبلغ الفدية لخاطفيه بحسب وسائل إعلام محلية سورية. 

 

تحرير الطفل فواز قطيفان 

وقال محمد قطيفان والد الطفل المختطف فواز قطيفان لإذاعة "شام إف إم" المحلية: "الخاطفون وضعوا الطفل فواز داخل صيدلية في مدينة نوى بعد أن تم دفع الفدية، ونحن في الطريق لاستلامه وهو بصحة جيدة".

 

ومن جانبها أكدت وزارة الداخلية السورية في تدوينة على صفحتها الرسمية على "فيسبوك" تحرير الطفل فواز قطيفان، مشيرة إلى أن صحته جيدة.

 

وكانت عصابة قد خطفت الطفل المنحدر من محافظة درعا وأرسلت لذويه مقاطع فيديو أثناء تعذيبه قبل أن تتحول قضيته لقضية رأي عام.

وكانت انقطعت الاتصالات بين خاطفي الطفل السوري فواز القطيفان، وبين ذويه في محافظة درعا جنوبي سوريا، بعد تحول عملية الخطف وتعذيب الطفل الضحية إلى قضية رأي عام في سوريا، خصوصا إبان الاهتمام الذي حظيت به من قبل وسائل الإعلام الوطنية.

 

فواز قطيفان 

وكانت شهدت مدينة درعا السورية شهدت حالة من الترقب مع انتهاء المهلة التي حددتها العصابة الخاطفة لتسليم الفدية، مقابل تسليم الطفل المختطف فواز قطيفان، واستمرار انقطاع التواصل مع أفرادها حتى اليوم.

 

فيما انتهت المهلة المحددة من العصابة الخاطفة دون ظهور احد افرادها حتى اليوم واعلان تحرير الطفل فواز قطيفان 

 

وقبل ذلك كانت العائلة أعلنت على لسان الفنان السوري عبد الحكيم قطيفان أنها جمعت المبلغ المطلوب (500 مليون ليرة/140 ألف دولار)، وأنها جاهزة للالتزام بما وعدت به.

 

وبدأت قضية الطفل تتفاعل في سوريا وخارجها بعد شريط مصور نشره الخاطفون قبل نحو أسبوع، للطفل الذي اختطفته قبل 3 أشهر، في بلدة إبطع، ويظهر الطفل في الفيديو وهو يتعرض للتعذيب، بهدف الضغط على العائلة، لدفع الفدية.

 

مأساة الطفل ريان

وبينما كان العالم مشغولًا لأيام بمأساة الطفل ريان في المغرب، كانت تجري، في نفس الوقت، أحداث قصة مأساوية أخرى في سوريا وضحيتها هو الطفل السوري فواز قطيفان، الذي يتصدر اسمه جميع مواقع التواصل الاجتماعي حاليًّا.

 

قصة الطفل بدأت في الثاني من نوفمبر الماضي، عندما كان متوجهًا في الصباح الباكر إلى مدرسته، قبل أن يتفاجأ بأربعة أشخاص بينهم امرأة يستقلون الدراجات النارية، قاموا باختطافه بقصد طلب فدية من عائلته.

 

مبلغ الفدية 

وكان مبلغ الفدية مرتفعًا جدًّا، إذ طلب المختطفون نحو 700 مليون ليرة سورية، وبعد مفاوضات طويلة خفضت العصابة المبلغ إلى 500 مليون ليرة أي ما يعادل نحو 140 ألف دولار.

 

وقامت العائلة المفجوعة ببيع كل ما تملك، لكنها لم تستطع تأمين المبلغ المطلوب، فقام الخاطفون بأسوأ ما يمكن تصوره لأي إنسان، إذ قاموا بتعرية الطفل وضربه بشكل وحشي وأرسلوا الفيديو للعائلة من أجل الضغط عليها ودفع الفدية.

 

عندها، بدأ الوالدان بنشر القصة على نطاق واسع، وطلب المساعدة لتأمين المبلغ، حيث تصدرت عبارة فواز "مشان الله لا تضربوني" جميع مواقع التواصل الاجتماعي.

 

الفنان السوري عبد الحكيم قطيفان، الذي تربطه صلة قرابة بالعائلة، دخل على خط الأزمة وأعلن،الاثنين، عبر فيديو نشره على حسابه في فيسبوك، أن عائلة قطيفان ستقوم بجمع المبلغ وطلب من الناس عدم الوقوع في فخ النصب والاحتيال، نافيًا بأن تكون العائلة قد فتحت باب التبرعات من أي كان.

عائلة قطيفان

وتابع: "نحن كعائلة قطيفان، جمعنا المبلغ، وجاهزين للالتزام بما وعدنا به، لكن العصابة الخاطفة لم تتصل حتى الآن".

 

وما زالت درعا تشهد حالات اختطاف أخرى، إذ ذكرت صفحات محلية أن خاطفين طلبوا (100 ألف دولار) لتحرير شخص اختطفوه قبل أيام في بلدة تسيل في ريف المحافظة الغربي.

 

كما تم اختطاف طبيب أسنان أثناء عودته من عيادته في بلدة "أم ولد" في الريف الشرقي للمحافظة.

 

وفي البلدة ذاتها اختطف طبيب أسنان آخر في الخامس من فبراير الجاري.

الجريدة الرسمية