رئيس التحرير
عصام كامل

كارثة طبيعية مروعة تنتظر الولايات المتحدة الأمريكية

الولايات المتحدة
الولايات المتحدة الامريكية

تعاني العديد من دول العالم من التغيرات المناخية التي قد تتسبب في كوارث طبيعية وتغيير في المناخ، حيث أعلن العلماء أن التغيرات المناخية والنمو السكاني، سوف يوجهان ضربة "مروعة" للولايات المتحدة بحلول عام 2050.
وتشير مجلة Nature Climate Chang، إلى أن النمو السكاني والاحتباس الحراري، سيسببان في المستقبل القريب أضرارا جسيمة للولايات المتحدة. وقد توصل الباحثون إلى هذا الاستنتاج باستخدام نماذج حسابية جديدة لتحديد تأثير مستوى سطح البحر والأعاصير الاستوائية وتغيرات الطقس حاليا ومستقبلا.

خطر الفيضانات


وجاء في التقرير الذي نشرته “ روسيا اليوم ” الذي أعده الباحثون، "إن خطر الفيضانات في الغرب حاليا مرتفع بالفعل بشكل غير مقبول، ويهدد تغير المناخ والنمو السكاني بزيادة الخسائر من هذه الكوارث، كل هذا يمثل ضربة مزدوجة بسبب مخاطر الفيضانات، والخسائر المالية الكبيرة".

ووفقا لتوقعات العلماء، سوف تزداد الخسائر الناتجة عن الفيضانات في الولايات المتحدة بنسبة 25 %. وبحلول عام 2050 سوف تخسر الولايات المتحدة سنويا 40 مليار دولار بسبب الفيضانات، في حين تبلغ كلفة إزالة آثار الفيضانات حاليا 32 مليار دولار. وسوف يبلغ عدد المتضررين من الفيضانات حوالي 7 ملايين مواطن، وهذا اعلى بنسبة 97 بالمئة مقارنة بالأوضاع الحالية، حيث أن أكثر المتضررين سيكونون من المقيمين في منطقة السواحل الشرقية للولايات المتحدة. فمثلا سوف تزداد وتيرة الفيضانات في تكساس وفلوريدا بمقدار 50 %.

ويشير كبير الباحثين أوليفر وينج من معهد كابوت للبيئة، إلى أنه يجب أن تصبح هذه النتائج دعوة تحفز قادة البلاد لاتخاذ التدابير اللازمة لتخفيض الانبعاثات وإقرار تدابير للتكيف مع سرعة التغيرات المناخية. لأنه فقط في هذه الحالة يمكن تخفيض مستوى الخسائر المالية الناجمة عن الفيضانات.


عواصف ثلجيه

 

ومنذ أيام شلت عاصفة ثلجية عدة ولايات شرق الولايات المتحدة على غرار نيويورك وبوسطن حيث تسببت واحدة من أقوى العواصف الشتوية منذ سنوات في إصدار تحذيرات مشددة من الطقس وبفوضى في النقل وبانقطاعات في التيار الكهربائي في منطقة يبلغ عدد سكانها نحو 70 مليون نسمة. وأعلنت حالة الطوارئ في ولايتي نيويورك ونيوجيرزي وطلب من السكان البقاء في منازلهم.


وتساقطت ثلوج كثيفة حملتها رياح تضاهي في شدتها قوة رياح الإعصار في نهاية الشهر الماضي في شرق الولايات المتحدة حيث تسببت واحدة من أقوى العواصف الشتوية منذ سنوات في إصدار تحذيرات مشددة من الطقس وبفوضى في النقل وبانقطاعات في التيار الكهربائي في منطقة يبلغ عدد سكانها نحو 70 مليون نسمة.


القنبلة الإعصار

مع صدور تحذيرات متعددة من العاصفة الثلجية، تلقت مدن مثل نيويورك وبوسطن العبء الأكبر للعاصفة التي أكدت خدمة الأرصاد الجوية الوطنية أنها اشتدت إلى ما يُسمى "القنبلة الإعصار"، وهي ظاهرة تتميز بالقوة المتفجرة للانخفاض السريع في الضغط الجوي.
 

الجريدة الرسمية