رئيس التحرير
عصام كامل

إسرائيل توجه ضربة موجعة لأمريكا.. وتخترق أجهزة شركة أبل

آبل
آبل

تمكنت شركة إلكترونيات إسرائيلية معروفة باسم "كوا دريم"، من إيجاد ثغرة في برمجيات شركة "أبل"، الأمر الذي يسمح لها بالتجسس على أجهزة أبل بما فيها "الأيفون".

أيفون

ويشار إلى أن شركة " كوا دريم"، هي شركة ليست مشهورة، ولكنا مختصة في مجال التجسس الإلكتروني، حيث تساعد المسئووليين في تل أبيب على اختراق الهواتف.

وفي السياق ذاته تمكنت مجموعة "إن إس أو" الإسرائيلية للاستخبارات الإلكترونية اختراق هواتف "آيفون" في العام الماضي.

واستطاعت الشركتان الإسرائيليتان في العام الماضي اختراق هواتف "آيفون" عن بُعد؛ وفقًا لما قالته إسرائلية، مما يعني أن بإمكان الشركتين تعريض هواتف شركة "أبل" للخطر دون أن يفتح أصحابها روابط خبيثة، وذلك وفقا لما ذكرته  وكالة رويترز.

وأعلنت الشرطة الإسرائيلية الثلاثاء الماضي، أنها توصلت إلى أدلة تشير إلى استخدام محققيها دون تصريح لبرمجية تجسس متطورة لاختراق هواتف مواطنين إسرائيليين.

بيجاسوس

وجاء هذا الإعلان بعد أسبوعين من تقرير لصحيفة إسرائيلية حول سلسلة من الحالات التي استخدمت فيها الشرطة برمجية "بيجاسوس" التابعة لمجموعة "إن إس أو" لمراقبة متظاهرين وسياسيين ومشتبهين جنائيًّا دون إذن قضائي.

وأثار التقرير حالة من الغضب في إسرائيل، ودفع المدعي العام والمشرعين إلى فتح تحقيقات.

وكانت الشرطة قالت الشهر الماضي إن تحقيقا داخليا أوليا لم يخلص إلى أي دليل على سوء استخدام مزعوم لبرمجية التجسس المثيرة للجدل، إلا أنها قالت الثلاثاء إن عملية تفتيش ثانوية وجدت أدلة إضافية تغير جوانب معينة من الوضع الراهن.

ونفت الشرطة في السابق نتائج التقرير الصحفي، وقالت إنها تعمل وفقا للقانون.

المدعي العام الإسرائيلي

وأصدر المدعي العام الإسرائيلي تعليمات للشرطة بتبني إجراءات على الفور من أجل منع سوء استغلال السلطة، وأصدر تعليماته إلى فريق تقصي الحقائق الخاص به لتقديم تقرير حول مزاعم المراقبة غير القانونية للمدنيين بحلول الأول من يوليو 2022.

وكان تعهّد وزير العدل الإسرائيلي في وقت سابق، بتحقيق كامل في مزاعم عن استخدام برنامج التجسس المثير للجدل "بيجاسوس"على إسرائيليين، بمن فيهم قادة احتجاجات ضد رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو.

شركة "إن إس أو" 

ومنذ كشف استخدام "بيجاسوس" للتجسس الذي يخترق الهواتف الذكية، لشركة "إن إس أو" الإسرائيلية،  في العام الماضي على وسائل إعلام وصحفيين وسياسيين ومعارضين حول العالم، يتواصل الجدل حوله.

الجريدة الرسمية