رئيس التحرير
عصام كامل

وكيل البرلمان: لا توجد حملة دعائية للسياحة منذ 2010

محمد أبو العينين،
محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب

أكد محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، أن فكرة ضم صناديق السياحة والتي لم تقدم نتائح حقيقية أمر في منتهى الأهمية لصالح السياحة المصرية.

 

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار أحمد سعد الدين، وكيل المجلس، أثناء مناقشة تقرير لجنة الثقافة والإعلام بشأن مشروع قانون إنشاء صندوق السياحة والآثار.

 

وقال أبو العينين: توجيه 50% من إيرادات الصندوق لصالح الحملات الإعلامية للترويج وهو "بيت القصيد"، مشيرا إلى أنه منذ 2010 لا توجد حملة إعلامية للسياحة في مصر، متابعا: وهذا أمر خطر.

 

وتابع: آن الآوان أن نستغل وسائل الإعلام والسوشيال ميديا لعمل "إيمدج لمصر" في الخارج، مشددا على ضرورة أن يكون هناك حملات مدروسة على مستوى العالم لتقديم رسالتنا الحضارية للعالم كله.

 

وطالب أبو العينين، الحكومة وفقا للإدارة الرشيدة لمواجهة "الحشو" في بعض الجهات من خلال تعدد الصناديق، مؤكدا أن مراجعة الصناديق الموجودة في كافة الوزارات سيكون له تأثير كبير في زيادة الإيرادات ومن ثم التخفيف من أعباء الموازنة العامة للدولة.

 

وبدأ مجلس النواب، برئاسة المستشار أحمد سعد الدين، وكيل المجلس، مناقشة تقريرَ اللجنة المشتركة من لجنة الإعلام والثقافة والآثار ومكتبي لجنتي السياحة والطيران المدني، والخطة والموازنة عن مشروع قانون مُقدم من الحكومة بإصدار قانون إنشاء صندوق السياحة والآثار.

 

وكشفت الدكتورة درية شرف الدين، رئيس اللجنة، أمام الجلسة العامة، تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الإعلام والثقافة والآثار ومكتبى لجنة السياحة والطيران، والخطة والموازنة.

 

وقالت: الدولة المصرية لم تدخر جهدًا في مساندة وتقديم كافة أشكال الدعم وبقوة لقطاع السياحة في كل الأزمات السابقة التي تعرض لها، وما زالت مستمرة في دعم هذا القطاع لمواجهة الأزمة الحالية بسبب جائحة كورونا التي نتج عنها وقف رحلات الطيران وتوقف النشاط السياحى حيث قدمت له الدولة دعمًا ماليًّا يقدر بنحو 3 مليارات جنيه لتلافى الآثار السلبية التي نتجت عن توقف النشاط السياحى. 

 

 وأكدت النائبة أنه انطلاقا من رؤية الدولة بأن قطاعي السياحة والآثار لا ينفصلان تجمعهما عباءة واحدة يكمل بعضهما بعضًا بما يحقق مصلحة مشتركة من خلال دعم القطاع السياحى بقوة وقت الأزمات، والقيام بحملات ترويجية بهدف زيادة التدفق السياحى الوافد إلى مصر ينتج عنه زيادة  في موارد الدولة المصرية، بالإضافة إلى تطوير المناطق والمواقع والمتاحف الأثرية، على قرار القيادة السياسية بدمج وزارتي السياحة والآثار في وزارة واحدة وإسنادها لقيادة واعية متميزة ثبت نجاحها وتميزها بالفعل - رغم الظروف الحالية - في إدارة ملفي السياحة والآثار المصرية والحفاظ عليها تمثلت في تتابع الإعلان عن اكتشافات أثرية جديدة وافتتاح العديد من المتاحف الأثرية ومنهامتحف شرم الشيخ. 

 

وأشارت النائبة، إلى المكاسب الناتجة عن دمج وزارتي السياحة والآثار، منها الاحتفالية المهيبة التي اتسمت بالتنسيق والدقة والرقى والإبهار التي أُقيمت أثناء نقل المومياوات الملكية من المتحف المصرى بالتحرير إلى المتحف القومى بالحضارة المصرية، وكذا الاحتفالية  الكبرى بمناسبة  افتتاح طريق الكباش بالأقصر واستخدام حملات دعائية وترويجية مدروسة تم بثها من خلال وسائل إعلام ووكالات أنباء عالمية بشكل أظهر عظمة الحضارة المصرية في أبهى صورها برعاية من القيادة السياسية، مما كان له أثر بالغ في لفت أنظار العالم إلى مصر وجذب المزيد من السياحة الوافدة إليها.

 

 

وأشارت اللجنة إلى أن دمج الوزارتين وإنشاء صندوق للسياحة والآثار سيكون له ذات الأثر في الارتقاء بفكر إدارة المنظومة السياحية والأثرية في مصر بشكل يحقق التنمية والجذب واستغلال التنوع السياحى الهائل الذى تتمتع به من خلال حملات الدعاية والترويج والتنشيط لتحقيق أكبر عائد ومردود اقتصادى.

الجريدة الرسمية