رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

داعش يعود  والعراق تتوعد.. سيناريوهات بغداد لردع تنظيم الدم

داعش
داعش

عاد تنظيم الدم داعش الى الواجه من جديد مستغلا حالة الضعف التي يعاني منها العراق جراء سنوات الاقتتال والانتهاك الاقتصادي محاولا انتزاع أنقاض مملكة الدموية من براثن القوات العراقية. 

 

تنظيم داعش 

واقدم عناصر تنظيم داعش المتطرف بقتل 11 جندي من قوات الجيش النظامي في العراق فجر اليوم مستغلين حالة الفراغ الأمني التي يعاني منها بغداد الجريح جراء انسحاب القوات الأمريكية. 

 

وفي أول رد من العراق توعد رئيس الوزراء العراقي مصطفي الكاظمي عناصر تنظيم داعش الإرهابي عقب الهجوم الغادر على عناصر الجيش العراقي الذي أسفر عن استشهاد 11 جنديًّا في دايلي.

 

رئيس الوزراء العراقي

ووجه الكاظمي، بإجراء تحقيق عاجل في هجوم "داعش" على الجيش في أسرع وقت.

 

ونشر الكاظمي تغريدة على صفحته الرسمية في موقع "تويتر" جاء فيها: "إن الجريمة الإرهابية التي ارتكبت بحق أبنائنا من الجيش في محافظة ديالى لن تمر من دون عقاب حاسم، سوف يكون لقواتنا رد مدو بحق الإرهابيين القتلة، قواتنا المسلحة البطلة عليها واجب منع تكرار هذه الخروقات وملاحقة الإرهابيين في كل مكان، من أجل العراق والعراقيين، الرحمة لشهدائنا الأبرار".

 

وفي ذات السياق، قال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة يحيى رسول عبد الله في بيان، إن "القائد العام للقوات المسلحة وجه بإجراء تحقيق عاجل بالحادث الإرهابي الذي أسفر عن استشهاد 11 مقاتلا بينهم ضابط من السرية الأولى في لواء المشاة الثاني بالفرقة الأولى بالجيش العراقي في منطقة أم الكرامي بناحية العظيم في محافظة ديالى".

 

سجن غويران بسوريا 

وكان  تنظيم داعش المتطرف هاجم سجن غويران بمدينة الحسكة في سوريا والذي يحوي ما بين جدرانه العديد من انصار التنظيم المتطرف في محاولة لإعادة تشكيل دولة داعش الدموية على اطلال سابقتها المنهارة بقيادة أبو بكر البغدادي

 

وكانت  لقطات فيديو تناقلتها وسائل إعلام ونشطاء أظهرت لحظة محاولة هروب عدد من معتقلي تنظيم "داعش" من سجن الصناعة في حي غويران بالحسكة.

 

كما تناقل نشطاء مقاطع فيديو قالوا إنه يظهر تمركز بعض من عناصر داعش ودخولهم لأحد المنازل في الحسكة وأنباء عن وجود أسرى.

 

وأطلقت "قوات مكافحة الإرهاب" في شمال سوريا، حملة تمشيط داخل سجن غويران في محافظة الحسكة "بهدف السيطرة على الوضع" داخله بعد محاولة هروب لأفراد من "داعش" مسجونين فيه.

 

وقالت وكالة أنباء "هاوار" المدعومة من قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، إن القوات الأمنية التي تحمي سجن غويران الخاص بمعتقلي داعش جنوب مدينة الحسكة، أحبطت محاولة وصول خلايا داعش إلى السجن.

 

وأوضحت الوكالة أنه و"بعد إحباط القوى الأمنية محاولة خلايا داعش الوصول إلى بوابة سجن غويران، بالتزامن مع استعصاء معتقلي داعش في السجن ومحاولة الفرار، أطلقت قوات مكافحة الإرهاب (YAT) حملة تمشيط داخل السجن للسيطرة على الوضع وإنهاء الاستعصاء".

 

وتنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية في العراق والشام والذي يُعرف اختصارًا بـ داعش، هو تنظيم مسلَّح يتبع فكر جماعات السلفية الجهادية، ويهدف أعضاؤه -حسب اعتقادهم- إلى إعادة "الخلافة الإسلامية وتطبيق الشريعة"، ويتواجد أفراده وينتشر نفوذه بشكل رئيسي في العراق وسوريا مع أنباء بوجوده في مناطق دول أخرى مثل جنوب اليمن وليبيا وأزواد والصومال وشمال شرق نيجيريا وباكستان وموزمبيق والنيجر.

داعش من رحم القاعدة 

أنبثق تنظيم داعش من تنظيم القاعدة في العراق الذي أسسه وبناه أبو مصعب الزرقاوي في عام 2004، عندما كان مشاركًا في العمليات العسكرية ضد القوات التي تقودها الولايات المتحدة والحكومات العراقية المتعاقبة في أعقاب غزو العراق عام 2003 خلال 2003-2011 حرب العراق وذلك جنبًا إلى جنب مع غيرها من الجماعات السنية المسلحة، مثل مجلس شورى المجاهدين والتي مهدت أكثر لقيام تنظيم دولة العراق الإسلامية. 

 

وفقد تنظيم داعش مساحات شاسعة من الأراضي التي كان يسطير عليها في عام 2017 بعد هزيمة في معركة الموصل على يد قوات الحكومة العراقية، وفقد بعدها عددًا من القواعد العسكرية والمدن في العراق وسوريا ليتوالى انهيار التنظيم المتطرف الذي يطل برأسه من جديد ليبني استراتيجية الدموية على جراح البسطاء من أبناء العراق وسوريا.

Advertisements
الجريدة الرسمية