رئيس التحرير
عصام كامل

مقتل وإصابة 20 شخصًا في حادث سير بروسيا | صور

حادث سير فى موسكو
حادث سير فى موسكو

قالت مديرية الشؤون الداخلية الإقليمية بمقاطعة ريازان، الواقعة في جنوب شرق موسكو، إن ستة أشخاص لقوا حتفهم وأصيب 14 آخرون بجروح جراء حادث سير وقع بالمنطقة.

ووقع الحادث صباح اليوم، على طريق السيارات "موسكو - استراخان" بالقرب من قرية فوسليبوفو بمنطقة سكوبينسكي.

حادث سير فى موسكو

وفي التفاصيل، قالت الشرطة: "اصطدمت حافلة لنقل الركاب بجسر للسكك الحديدية، عندما كانت في طريقها من موسكو باتجاه استراخان".

تصادم السيارة بجسر السكة الحديد

وأشارت الشرطة المحلية في بيانها إلى أن الحافلة كانت تقل 49 راكبا عند وقوع الحادث. وتم نقل المصابين إلى مستشفى قريب.

حادث موسكو

 

يذكر أن الآلاف من أبناء الشعب الأوكراني شيعوا في مسيرة حاشدة احتفالا بذكرى ميلاد ستيبان بانديرا الذي قاتل لجانب النازيين في الحرب العالمية الثانية والذي قتلته موسكو على خلفية احتدام الصراع بين أوكرانيا وروسيا.

عيد ميلاد ستيبان بانديرا


وبدأت القصة حينما نظم المئات من القوميين الأوكران مسيرة حملوا فيها المشاعل في العاصمة الأوكرانية احتفالًا بعيد ميلاد ستيبان بانديرا.

وقال أندريه تاراسينكو زعيم حزب "القطاع الأيمن": "اليوم، في ظل الحرب مع المحتل على الجبهة، وفي ظل استمرار الكفاح ضد الطابور الخامس في العمق الأوكراني، نحيي ذكرى ستيبان بانديرا".

وكان بانديرا زعيم "الحركة القومية الأوكرانية" في الثلاثينيات والأربعينيات من القرن الماضي التي قاتلت إلى جانب النازيين، حتى قضى عليهم الجيش السوفييتي في الحرب العالمية الثانية، ولاحق فلولهم إلى برلين.

 

ماريا زاخاروفا


وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا كتبت في منشور عبر "فيسبوك" تعليقا على رفع الاستخبارات الأمريكية السرية عن وثائق تؤكد عمالة القوميين الأوكرانيين لهتلر، أن "بطل أوكرانيا المعاصرة هو عميل رسمي لهتلر، ونازي، ومجرم. تحدثنا عن ذلك باستمرار قبل نشر هذه الوثائق، وكم من مرة نفت شخصيات أوكرانية هذه الحقيقة" "على حد وصفها".

 

وأضافت: "ما الذي يجب أن يحدث على كوكب الأرض حتى يكفوا عن السخرية من التاريخ، وذاكرة الأسلاف والمنطق السليم؟".

يشار إلى أن الاستخبارات الأمريكية والبريطانية رفضت تسليم موسكو بانديرا لمحاكمته على جرائم الحرب إلى جانب قادة النازيين في محاكمة نيورمبيرج التاريخية في ألمانيا.

ولكن الاستخبارات السوفيتية استمرت في مطاردته رغم الحماية المشددة له في الشطر الغربي من ألمانيا، حتى استطاع رجل الـ"كي جي بي" بوجدان ستاشينسكي تصفيته بعد أن صرف حراسه قبل أن يخلد إلى النوم.

الاتحاد السوفيتي 


ستاشينسكي حقن بانديرا بمادة سيانيد البوتاسيم شديدة السمية التي قضت عليه في لحظات انتقاما للاتحاد السوفيتي.

 

الجريدة الرسمية