رئيس التحرير
عصام كامل

آخرهم المنتحر.. أشهر حاخامات التعري والتحرش الجنسي في إسرائيل

حاخامات يهود
حاخامات يهود

كشفت الكثير من قضايا التحرش في إسرائيل عورات مجتمع دولة الكيان الصهيوني وعلى رأسه حاخامات الاحتلال الذين تورطوا في مثل هذا النوع من القضايا وتكررت هذه القضايا كثيرا خلال الآونة الأخيرة وآخرها قضية الحاخام الذي انتحر بعد أن بدأت رائحة فساده تفوح داخل المجتمع، ويرصد التقرير التالي أبرز الحاخامات الكبار الذي ارتبط اسمهم بقضايا تحرش جنسي بل أن بعضهم دخل السجن لهذا السبب.


 حاييم فيلدر 

وكان آخر هؤلاء الكاتب ورجل الدين الإسرائيلي المتشدد حاييم فيلدر الذي تم العثور عليه منتحرا أول أمس الإثنين، بعد اتهامات توالت ضده بشأن اعتداءات جنسية.

ونقل موقع “واللا” العبري  عن شرطة الاحتلال قولها: إنه تم العثور على جثة الرجل البالغ من العمر 52 عامًا بالقرب من قبر ابنه، بعد أن أبلغ أحد المارة عن إطلاق نار.

وأوضح الموقع العبري أن فيلدر كان معروفًا في مجتمع الحريديم بوصفه مؤلف كتب للأطفال والشباب، وأنه ألف 80 كتابًا من بينها سلسلة بعنوان “الأطفال يتحدثون” بيع منها أكثر من مليونَي نسخة.

وأشار الموقع إلى أن الادعاءات تفيد بأن فيلدر استخدم شعبيته ومكانته لارتكاب الأفعال، لافتًا إلى أن محكمة حاخامية في صفد استمعت الأحد الماضي إلى 22 شهادة من أشخاص، بينهم فتيان وفتيات، أكدوا تعرضهم لاعتداءات على يده عندما أتوا إليه لتلقي العلاج على مر السنين.

يعكوف ليتسمان


ومن أبرز قضايا التحرش الأخرى التي تورط فيها حاخامات كبار كانت قضية الحاخام ليتسمان والتي تتعلق بالتدخل في منع تسليم سيدة من المتطرفين اليهود إلى أستراليا، متهمة من قبل سلطات كانبريا بارتكاب جرائم جنسية بحق قاصرات، وتم التحقيق في هذا الملف سرًا بعد الحصول على موافقة النائب العام والمستشار القانوني للحكومة، علمًا بأن المشتبه فيه كان مدير مدرسة لليهود المتزمتين دينيًا في مدينة ملبورن الأسترالية، وتم تهريبه من أستراليا إلى إسرائيل بمساعدة نشطاء حريديم، بعد أن أثيرت الشبهات بشأن ارتكابه جرائم جنسية بحق قاصرات.

اللافت أنه على الرغم من تورط اسمه في قضية الفضيحة الجنسية في أستراليا إلا أن مسئولين في دولة الاحتلال دافعوا عنه، وعلى رأسهم وزيرة العدل الإسرائيلية، قائلة إنه صديق شخصي لي، وأتمنى أن يغلق الملف دون أي إجراء ضده".

إليعازر برلند


كما يترأس القائمة الحاخام إليعازؤ برلند، الذي هرب من المحاكمة في إسرائيل بتهم الاغتصاب والاعتداء الجنسي على الأطفال، وهو مؤسس حركة "يشيفا" في مدينة مراكش المغربية، وتردد أن الحاخام الذي يتجاوز عمره 80 عامًا فر من المغرب بسبب ملاحقته مرورًا بمصر، كما أمضى بعض الوقت في الولايات المتحدة وإيطاليا وسويسرا، وبعد مطاردات تم القبض عليه، ونُقل إلى المستشفى لإجراء عملية عاجلة، ثم أفرج عنه في وقت لاحق للإقامة الجبرية بسبب صحته.

ديفيد شتاينهرتر


ديفيد شتاينهرتر اسم آخر لحاخام معروف في إسرائيل، متزوج ولديه 10 أطفال وزوجة، إلا أن منشورا على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك كشف حقيقته للعامة، وكشف المنشور أن دافيد لديه علاقات خارج الحياة الزوجية مع نساء متدينات يقيم معهن علاقات جنسية، بعضهن حمل منه جراء تلك العلاقات، بالإضافة إلى أنه لم يخبر تلك النساء بأنها علاقات هوائية، وأنه متزوج ويعول أطفالا، إلا أن الشاب المتدين أقنع كل النساء أنه تربطه علاقة بها فقط، ولم تعرف عن علاقاته مع النساء الأخريات، واستغل جزءًا من النساء ماديا، وحتى أنه حدد موعدا للزفاف من بعض الفتيات.

مردخاى إيلون


الأزمة تكمن أن دولة الاحتلال تخفي هذه المظاهر وتتستر عليها، كما فعلت مؤخرًا حينما أصدرت قرارًا بحظر النشر في قضية حاخام اعتاد التحرش بالأطفال داخل المعبد اليهودي.

وزعمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن قرار عدم النشر ينبع من الخوف من تعطيل الإجراءات، مشيرة إلى أنه تم القبض على الحاخام للاشتباه في ارتكابه جرائم جنسية بحق قاصرات لفترة طويلة من الزمن، ولم ينشر الاحتلال صورا أو هوية الحاخام زاعمًا أنه لدواع أمنية، ولكن تبين بعد ذلك أنه الحاخام مردخاى إيلون كبير الحاخامات في إسرائيل.

وعلى الرغم من كم الفضائح التي يتورط فيها أسماء كبار من الحاخامات إلا أنهم يتعاملون مع المرأة بدونية إذ تحجب صور للنساء في الصحف الخاصة بالمتدينين، وتتم كتابة أسماء الصحفيات بالأحرف الأولى من اسمهن أو باسم مستعار وليس بالاسم الكامل.

 

 

الجريدة الرسمية