رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

باحث: الإخوان يتلونون كالحرباء وعادوا لشعار المظلومية قبل مؤتمر بايدن عن حقوق الإنسان

صبرا القاسمى
صبرا القاسمى

قال الدكتور صبرا القاسمى، المنسق العام للجبهة الوسطية لمناهضة العنف والباحث فى شئون التيارات الدينية: إن ما يحدث من جماعة الإخوان الإرهابيه  حاليًا أكبر عملية نصب وتزوير فى التاريخ من تكتيك خطير وخبيث، بادعاء المظلومية أمام الرئيس الأمريكى بايدن وقادة العالم متجاهلين الجرائم التى ارتكبوها عبر تاريخهم الطويل فى إراقة دم الأبرياء من أبناء الشعب المصري. 

الإخوان يتلونون كالحرباء 

وأضاف لفيتو: "الإخوان هم سفاحو العصر الذين ليس لهم مثيل؛ فهم يتلونون فى تكتيك خطير كالحرباء فى محاولة لإيهام الجميع بتمثيلية الانقسام والانشطار، وبعضهم يدعي العودة إلى المجتمع وأن الدولة لا تقبل به لكن الحقيقة أن هذه الحرباء الكامنة فى أوساطنا أشد خطرًا من الثعبان، فإرهابيو الإخوان يتلاعبون بعقول الجميع وفى الحقيقة هم أخبث من أن ينظر لهم أحد فما بالنا بقادة العالم، هل يا ترى يقتنعون بالمسلسلات الإخوانية الكاذبة، أم هم شركاء فى وضع سيناريو الشبكة الدرامية والمظلومية المزيفة".

 

أكاذيب الإخوان بشأن حقوق الإنسان 

وتابع: "للكشف عن  السجل الإجرامي للجماعة والرد على المزاعم التي ترددها الجماعة الارهابية وحقوق الإنسان، ويأتى رفع الإخوان لشعار المظلومية مع المؤتمر الدولي لحقوق الإنسان الذي سيعرضه الرئيس الأمريكي جو بايدن في واشنطن يستغل الإخوان هذا المؤتمر لطرح عدد من الملفات على الإدارة الأمريكية من خلال أبواقهم وكوادرهم السياسية والإعلامية، أمثال منصف المرزوقي الهارب من تونس، وتوكل كرمان اليمنية التي تحمل الأجندة الأمريكية، بالإضافة إلى الهارب أيمن نور".

 

ضحايا الإخوان قبل 30 يونيو

وأضاف "القاسمى" أن الجبهة تعد فيلمًا وثائقيًّا عن جرائم وتاريخ الجماعة قبل وبعد ثورة الثلاثين من يونيو حتى الآن، من خلال استعراض نماذج من التاريخ الإجرامي للجماعة على منطقتين من أهم المناطق السكانية مثل منطقة كرداسة بمحافظة الجيزة، وما حدث خلال الثورة من أحداث مسَّت الأهالي والآمنين في هذه المنطقة، بالإضافة إلى منطقة حوش عيسى بمحافظة البحيرة وثلاث نماذج من ضحايا عنف الإخوان المجتمعي في كل منطقة. 

كما يستعرض المؤتمر كيف استخدمت الجماعة الإرهاب والعنف والأسلحة في المساجد والميادين وضد أملاك المواطنين العزل، في الوقت التي تروج فيه الجماعة أنها سلمية وأنها ضد العنف والإرهاب، وتتعرض لانتهاكات حقوقية وإنسانية وترسلها للقوي الدولية والمنظمات الحقوقية العالمية باعتبارها معارضة مضطهدة. 

Advertisements
الجريدة الرسمية