رئيس التحرير
عصام كامل

مقتل 38 سجينًا وإصابة العشرات بحريق في بوروندي

الشرطة البوروندية
الشرطة البوروندية

أعلنت السلطات البوروندية، اليوم الثلاثاء، أن 38 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب آخرون في حريق  بسجن رئيسي في العاصمة.

 حريق سجن بوروندي 

 

وأعلن نائب الرئيس البوروندي بروسبر بازومبانزا أن الحريق اندلع في سجن مكتظ بالبلاد.


ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن صحفيين قولهم إن 69 شخصا آخر أصيبوا بجروح خطيرة في الحريق الذي اندلع في المنشأة في غيتيغا، العاصمة السياسية للبلد الواقع في شرق أفريقيا.

وفي سبتمبر أيلول الماضي، قتل 5 أشخاص وأصيب 50 آخرون، في أحدث حلقة بسلسلة من الهجمات في دولة بوروندي.

مدن بوروندي
وقال رئيس وزراء بوروندي ألان جيوم إن انفجارات أسفرت عن مقتل 5 أشخاص على الأقل وإصابة 50 آخرين في بوجمبورا أكبر مدن بوروندي.


وكشفت وزارة الداخلية  البورندية، على "تويتر" عن أن "إرهابيين مجهولين" مسؤولون عن الهجمات، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجمات بالقنابل اليدوية.

وأشار 7 شهود إلى أن "قنبلتين يدويتين انفجرتا في ساحة انتظار للحافلات بوسط المدينة، بينما وقع انفجار ثالث في سوق جابي بحي بويزا وفقا لشاهد آخر".

مجال الصحة 


وقال عامل في مجال الصحة كان يساعد في رعاية المصابين لرويترز، الثلاثاء إن 5 قتلوا وأصيب نحو 50 آخرين، فيما طالب الشهود والعامل الصحي عدم نشر أسمائهم.

وخلال زيارة للمصابين في المستشفى، قال رئيس الوزراء للصحفيين، إن الهجمات أسفرت عن مقتل اثنين ووعد بأن تقدم الحكومة المساعدة للجرحى.

ومؤخرا، أعلنت الكونغو الديمقراطية مقتل اثنين من عسكرييها بمواجهة مع البحرية الكونغولية وآخرين من البحرية البوروندية في بحيرة تانجانيكا.

وقال المتحدّث باسم الجيش الكونغولي الكابتن ديودوني كاسيريكا، إن "عسكريّين كونغوليين قتلا وأُسر ثالث" في أعقاب "حادث" وقع ليل الاثنين-الثلاثاء بين البحريتين الكونغولية والبوروندية في بحيرة تانجانيكا الحدودية بين البلدين.

البحرية الكونغولية


وأضاف في رسالة تلقّتها وكالة "فرانس برس" أنّ "الحادث وقع بسبب نقص الاتصالات وأيضًا بسبب الظلام في البحيرة، وكان عناصر البحرية الكونغولية يسيّرون دورية استطلاعية عندما اعتقدت البحرية البوروندية خطأ أنّهم قطّاع طرق".

من جهته، قال مسؤول في المجتمع المدني في بلدة مبوكو الواقعة على الضفّة الكونغولية للبحيرة، إنّ القوتين تبادلتا إطلاق النار بعد أن "هاجم الجنود الكونغوليون صيادين بورونديين وسرقوا منهم خمسة ليترات من الوقود".
لكنّ حكومة بوروندي قدّمت رواية أخرى عن الحادث، مؤكّدة أنّها قتلت أربعة "قطّاع طرق".

وقالت وزارة الأمن العام البوروندية في بيان إنّ جنودًا بورونديين هاجموا "مجموعة من أربعة لصوص مسلّحين ببنادق"، مضيفة أنّ اثنين منهم "قتلا بالرصاص" والاثنين الآخرين "غرقا في البحيرة".

وأضافت الوزارة أنّ "هوية هؤلاء اللصوص لا تزال مجهولة" و"التحقيقات جارية"، مشيرة إلى أنّ الدورية صادرت أسلحة كانت بحوزة "اللصوص" من بينها رشاشا كلاشنيكوف

 

الجريدة الرسمية