رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

إعادة افتتاح المنطقة الحرة المشتركة بين سوريا والأردن

معبر جابر الحدودى
معبر جابر الحدودى

أفادت هيئة الإذاعة البريطانية BBC فى نبأ عاجل، بإعادة افتتاح المنطقة الحرة المشتركة بين سوريا والأردن وانطلاق الأنشطة فيها للتبادل التجاري بين البلدين.

فتح الحدود الأردنية السورية 

كانت الأردن قرر قبل أسابيع إعادة فتح الحدود الأردنية السورية عبر مركز حدود جابر.، كما أعلنت تسيير رحلاتها لنقل الركاب بين عمان ودمشق، وبحث الإجراءات اللازمة لإعادة عمل المنطقة الحرة الأردنية السورية المشتركة".

يذكر أيضا أن وزارة الداخلية الاردنية أعلنت الشهر الماضى أنه سيتم إغلاق معبر جابر الحدودي مع سوريا مؤقتا أمام حركة البضائع والركاب نتيجة لتطورات الأوضاع الأمنية في الجانب السوري.

ونقلت وكالة الأنباء الأردنية عن بيان أصدرته وزارة الداخلية، أنه سيتم إعادة فتح المعبر حال توفرت الظروف الملائمة لذلك.
وعلى الجانب الأخر انتفض الشعب الأردني في تظاهرة احتجاجية اعتراضا على اتفاقية المياه مقابل الطاقة التي وقعتها عمان مع إسرائيل والإمارات، والتي يسمح من خلالها بشراء الماء من إسرائيل.

مظاهرات عمان 

وشهدت العاصمة الأردنية، اليوم الجمعة، احتجاجات ضمت آلاف المواطنين الرافضين للاتفاقية الموقعة مؤخرا بين الأردن وإسرائيل والإمارات بشأن المياه مقابل الطاقة.

والاتفاقية الجديدة الموقعة بين عمان وتل أبيب وأبو ظبي هي أكبر اتفاقية تعاون على الإطلاق بين هذه البلدان، حيث تم الإعلان عنها في معرض "دبي إكسبو" في 22 نوفمبر، بحضور مبعوث المناخ الأمريكي، جون كيري.

ووفقا للاتفاقية "ستشتري إسرائيل الطاقة الشمسية من منشأة مقرها الأردن تبنيها شركة إماراتية، وسيشتري الأردن المياه من موقع تحلية إسرائيلي سيتم بناؤه على ساحل البحر الأبيض المتوسط".

ويعاني الأردنيون بشكل يومي للحصول على حصتهم من المياه، على الرغم من كل محاولات الترشيد ومحاربة لصوص المياه، فضلًا عن مشكلة تراجع الهطول المطري بنسبة 20 في المئة في أنحاء البلاد.

العجز المائي بالاردن

وتراجعت حصة الفرد المائية في الأردن إلى ما دون 100 متر مكعب في السنة، وهي تُعتبر من بين أخفض النسب على مستوى العالم، أي أقل بـ 88 في المئة من خط الفقر المائي العالمي البالغ 1000 متر مكعب من المياه للفرد في السنة.

ويزيد حجم الطلب على المياه عن المتوفر في الأردن بحوالى 500 مليون متر مكعب سنويًا ما يفسر العجز المائي الذي يعانيه السكان.

Advertisements
الجريدة الرسمية