رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

ارتفاع عدد ضحايا الجيش السوداني في معركة إثيوبيا

الجيش السوداني
الجيش السوداني

أعلن الجيش السوداني عن ارتفاع حصيلة القتلى داخل صفوفه عقب الهجمة الإثيوبية الغاشمة على الحدود السودانية الإثيوبية لـ 6 قتلى. 

 

الجيش السوداني

وأكدت مصادر عسكرية سودانية بحسب سكاي نيوز عن سقوط 6 قتلى في صفوف الجيش السوداني من جراء هجوم القوات الإثيوبية على الحدود

وبحسب رويترز قالت مصادر عسكرية سودانية سقط عدد من الضحايا في صفوف جيشنا في المعارك على الحدود مع إثيوبيا.

وأعلن الجيش السوداني، في بيان، إنه كبد القوات الإثيوبية "خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات"، كما تحدث عن سقوط "عدد من الشهداء" في قواته.

اشتباكات السودان وإثيوبيا 

ونشبت فجر اليوم السبت اشتباكات بين الجيش السوداني والقوات الإثيوبية استمرت حتي ظهر اليوم بمنطقة الفشقة الصغرى – بركة نورين- على الحدود بين البلدين. 

وكشف رئيس لجنة متضرري الفشقة، الرشيد عبد القادر لـ(سودان بلس)، عن مقتل 6من الجيش السوداني في منطقة “بركة نورين” بـ”الفشقة الصغرى”.

وقال: قُتل ضابطان برتبتي رائد وملازم و4 جنود يتبعون للقوات المسلحة السودانية.

وفي التفاصيل نقلت صحيفة "سودان تربيون" عن مصادر عسكرية رفيعة، أن الجيش السوداني رد على توغل قوات إثيوبية وميليشيات الأمهرا داخل الأراضي السودانية بشرق بركة نورين، عند مستوطنة مالكامو، بعمق 17 كيلومترا.

وأشارت إلى أن المواجهات التي اندلعت بالأسلحة الثقيلة استمرت حتى ظهر اليوم السبت.

جبهة تحرير تيجراي

وتحدثت المصادر عن أن التوغل الإثيوبي الجديد كان يهدف لتحقيق أمرين، الأول: إسناد كبار مزارعي الأمهرا الذين يعملون على حصاد نحو 10 آلاف فدان زُرعت داخل الأراضي السودانية، والثاني قطع الطريق أمام تقدم قوات جبهة تحرير إقليم تيجراي على منطقة بحر دار الإثيوبية.

تحرير ملكامو

وتقول مصادر إن الجيش السوداني تمكن من تحرير منطقة "كنبو ملكامو"،وهي مستوطنة إثيوبية صغيرة داخل الأراضي السودانية،شرق بركة نورين بالفشقة في ولاية القضارف.

حصار أديس أبابا

وتأتي الاشتباكات بين الجيش السوداني ومليشيا الأمهرة الإثيوبية في الوقت التي تعاني فيه الحكومة الأثيوبية من أزمة حصار قوات المعارضة  للعاصمة أديس أبابا، حيث أعلنت الجبهة أنها تقدمت باتجاه  العاصمة الإثيوبية.

وظهر رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد أمس الجمعة، مرتديا الزي العسكري على خط الجبهة الأمامي مع الجيش الذي يقاتل قوات تيجراي في منطقة عفر شمال شرقي البلاد.

وقال آبي  أحمد الذي كان يتحدث للتليفزيون بلغتي أوروميا وأمهرة المحليتين، إن قوات تيجراي تنسحب من المناطق التي احتلتها حتى الآن، زاعمًا أنها ليست في وضع يسمح لها بمنافسة الجيش الوطني، بحسب محطة فانا الإثيوبية.

وأشار إلى أن  الجيش الإثيوبي تمكن من تحرير منطقتي شيفرة وكاساجيتا في منطقة عفر، ويواصل التقدم إلى مناطق أخرى في عملية عسكرية واسعة النطاق.

 تيجراي

ورغم إعلان الجيش الإثيوبي تحقيقه تقدما كبيرا في ميدان المعركة، إلا أن جبهة تحرير تيجراي، تؤكد مواصلة زحفها واقترابها بشكل كبير من العاصمة، مشيرة إلى أنها ستحسم المعارك بدخولها أديس أبابا وتشكيل حكومة انتقالية، وفقا لتصريحات كبار مسؤوليها في مقلي.

Advertisements
الجريدة الرسمية