رئيس التحرير
عصام كامل

محافظ المنوفية يقرر صرف إعانة مالية وشنط مدرسية لحالة إنسانية | صور

محافظ المنوفية يقرر
محافظ المنوفية يقرر صرف اعانة مالية لحالة انسانية

التقى اليوم اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون محافظ المنوفية بإحدى الحالات الإنسانية من ناحية طنبدى بمركز ومدينة شبين الكوم، زوجها عاجز وتعول 6 من الأبناء في مراحل التعليم المختلفة منهم طفل كفيف، وآخر يعاني من وجود مياه زرقاء على عينيه وليس لديها مصدر رزق ثابت.

 جاء ذلك بحضور نائبه محمد موسى، يأتي هذا في ضوء حرصه واهتمامه بالأسر الأولى بالرعاية ومساهمته في رفع العبء عن كاهلهم لتوفير حياة كريمة وآمنة لهم.

شنط مدرسية

حيث استمع محافظ المنوفية من المواطنة عن الحالة الصحية لأبنائها وظروفها المعيشية الصعبة، وعلى الفور قرر صرف مساعدة مالية عاجلة تساعدها على تحمل نفقات علاج أبنائها، كما قام بتسليم المواطنة شنط مواد غذائية ولحوم ومساعدات عينية تساعدها على تلبية متطلبات حياتها، ومن جانبها أعربت المواطنة عن سعادتها لما لمسته من اهتمام وتقدير من محافظ المنوفية ورعايته للأسر الأولى بالرعاية وتلبية متطلباتهم.

دراسة الطلبات

وخلال اللقاء، وجه محافظ المنوفية بدراسة عدد من الطلبات المقدمة من الحالات الإنسانية وذوي الهمم نظرًا لظروفهم الحرجة، مؤكدًا أن باب مكتبه دائمًا مفتوح طوال الوقت للتواصل مع أهالي المنوفية للتعرف على مشاكلهم والإسهام في إيجاد الحلول المناسبة لها تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية.

الطفل مالك

وكان اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون محافظ المنوفية، التقى بمكتبه بالديوان العام بوالد الطفل "مالك" البالغ من العمر 4 سنوات من ناحية شبراباص بشبين الكوم والذى يعاني مرض ضمور العضلات الدوشيني من الدرجة الأولى، يأتي هذا في إطار تواصل محافظ المنوفية الدائم والفعال مع الفئات المستحقة والأولى بالرعاية واستجابة لاستغاثة والد الطفل عبر مواقع التواصل الإجتماعى  .

مساعدة مالية

حيث استمع محافظ المنوفية من والد الطفل عن الحالة الصحية لابنه والذي يعاني من هذا المرض منذ عامه الأول في الحياة مما منعه من ممارسة حياته بشكل طبيعي، وعلى الفور قرر المحافظ صرف مساعدة مالية عاجلة تساعده على تحمل نفقات العلاج، كما وجه بإعداد خطاب لوزارة الصحة والسكان لضم حالة الطفل ضمن المبادرة الرئاسية لعلاج مرضى الضمور العضلي لتوفير العلاج اللازم وتقديم الخدمات الطبية اللازمة لممارسة حياته بشكل طبيعى، مؤكدا على متابعته الشخصية لحالة الطفل.

الجريدة الرسمية