رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

علامات تؤكد أن طفلك متنمر على زملائه

التنمر من السلوكيات السلبية التى انتشرت فى مجتمعنا بين الكبار والصغار وهو سلوك غير سوى يؤثر بالسلب على نفسية المتعرضين له.

وتقول صفاء الدين خبيرة تربية الأطفال، إن التنمر سلوك عدوانى يصدر من الطفل لمن حوله، وأحيانا يكون التنمر لفظى أو بالاعتداء باليد، وهو أصبح منتشر بين الأطفال فى كل مكان سواء فى المدرسة أو النادى وغيرهم، وهو ناتج عن طريقة التربية الخاطئة.

وأضافت “صفاء”، فى لقائها ببرنامج “صباح البلد” المذاع عبر فضائية “صدى البلد”، أن هناك علامات تدل على أن الطفل متنمر، منها:-

-أن يكون الطفل عنيفا فى سلوكه مع الآخرين وتصرفاته.

-أن يكون كلام الطفل قاسيا دائما لمن حوله.

-دائما يكون الطفل مسيطر على من حول ويحب أن يكون هو القائد.

-يلاحظ أن يميل الطفل لمصاحبة من هم أصغر منهم وتزعمهم حتى يسيطر عليهم.

-يكون المجموعات فى المدرسة “الشلة” ويكون هو زعيمها.

وتابعت، أن سلوك الطفل ناتج من معاملة الوالدين الخاطئة له فى المنزل، مثل مقارنته دائما بمن حوله، القوله له أنه غير مرغوب فيه وأنه نلئ بالعيوب، وتنمر الوالدين عليه بحجة الضحك، ولكن فى الحقيقة هذه السلوكيات تؤثر فى نفسية الطفل وتجعله عدوانيا وعنيفا.

ويجب على كل أم وأب تأهيل أطفالهم لمواجهة خطر التنمر خاصة مع اقتراب الموسم الدراسي، حيث هناك عدد من الأمور التى يجب أن يعلمها طفلك حال تعرضه للتنمر.

حيث يجب إيضاح الحقوق الخاصة للأبناء في نطاق تعاملهم مع أقرانهم، واستخدام القصص المصورة التي تستعرض صورة بها مظهر من مظاهر التنمر لشرح كيفية التعامل في حال صادفوا مثل ذلك الموقف.

مع التقدم بشكوى ضد المتنمر وعدم السكوت عن الأخطاء، وكذلك توعية الأبناء بأنهم قد يتعرضون للعنف أو للإيذاء من قبل الأصدقاء، وأن عليهم مصارحة الوالدين في حال حدوث ذلك لإيجاد الحل.

وإذا كانت الإساءة لفظية، فلا يقم بالرد بإهانة مماثلة، الجدل معهم سيعطيهم القوة وسيؤدي إلى المزيد من المشاكل، وإذا كان الإيذاء بدنيًا، يجب أن يبقى في أمان، ولابد أن يدافع عن نفسه ويطلب مساعدة شخص آخر.

والأهم من ذلك يجب الثناء الدائم على مواقف الأبناء وتصرفاتهم التي يتخذونها في حين تعرضوا لمواقف مماثلة من قبل أقرانهم، وزرع الثقة بالنفس وعدم الخوف من الآخرين أو الوقوع تحت سيطرتهم وتهديداتهم.

وبشكل عام، يجب على كل أم وأب توجيه أبنائهم، نحو الأخلاق الحميدة والرحمة بالآخرين، وعدم التنمر على أحد بل يجب دعم الآخرين وعدم السكوت عن إيذاء الآخرين ومساعدة الغير مما يخلق منهم أشخاصا أسوياء قادرين على الاعتماد على أنفسهم.

Advertisements
الجريدة الرسمية