رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

استشاري نفسي: التنمر لفظي أو إلكتروني قضية جنائية | فيديو

ضحية التنمر
ضحية التنمر

أكد الدكتور علي الشامي استشاري الطب النفسي أن التنمر مجرم قانونا ولذلك جريمة جنائية، سواء كان التنمر لفظي أو إليكتروني أو غيره، موضحًا: "المتنمر يعاني خللًا نفسيًّا، لأنه يحب الاعتداء على الآخرين ويتلذذ بفكرة تدمير الآخرين وإهاناتهم".


وأضاف فى مداخلة هاتفية لبرنامج "السفيرة عزيزة" المذاع على فضائية "dmc": "يجب معاقبة كل من يسعى للتنمر من الأخرين سواء لفظي أو بدني، والدولة تسعى لوضع تشريع قانوني لمواجهة هذا".


وأوضح: "المتنمر شخصية جبانة، ولذلك يجب على كل من يتعرض للتنمر بسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المتنمر لمعاقبته ولكي يكون عبرة لمن يفكر في الأمر مرة أخرى".

اقتراب العام الدراسي

والتنمر بين الأطفال ظاهرة سلبية انتشرت مؤخرا للأسف، وهي تؤثر في نفسية الطفل بشكل سلبي، ومع اقتراب العام الدراسي الجديد، تحرص بعض الأمهات على تعويد أطفالهم على عدم التنمر على أحد، وأيضا كيفية التعامل مع التنمر عند التعرض له.


وتقول خبيرة التنمية البشرية رانيا ميمون، إنه مع اقتراب العام الدراسي يجب توعية الأطفال والمراهقين من خطر التنمر حيث يعتبر أحد أشكال العنف الذي يمارسه طفل أو مجموعة من الأطفال ضد طفل أخر أو إزعاجه بطريقة متعمدة ومتكررة، وتتنوع أشكاله من لفظي حتي يصل التنمر الجسدي، لذا يجب توعية الأولاد ضد التنمر وتعليمهم كيفية التعامل معه خاصة في ظل انتشاره في بعض المدارس.

 

وأضافت “رانيا”، يجب على كل أم وأب تأهيل أطفالهم لمواجهة خطر التنمر خاصة مع اقتراب الموسم الدراسي، حيث هناك عدد من الأمور التي يجب أن يعلمها طفلك حال تعرضه للتنمر.

 

وتابعت، أنه يجب إيضاح الحقوق الخاصة للأبناء في نطاق تعاملهم مع أقرانهم، واستخدام القصص المصورة التي تستعرض صورة بها مظهر من مظاهر التنمر لشرح كيفية التعامل في حال صادفوا مثل ذلك الموقف.

 

توعية الأبناء

وأوضحت خبيرة التنمية البشرية رانيا ميمون، يجب التقدم بشكوى ضد المتنمر وعدم السكوت عن الأخطاء، وكذلك توعية الأبناء بأنهم قد يتعرضون للعنف أو للإيذاء من قبل الأصدقاء، وأن عليهم مصارحة الوالدين في حال حدوث ذلك لإيجاد الحل.

 

وأشارت “رانيا” إلى، إذا كانت الإساءة لفظية، فلا يقم بالرد بإهانة مماثلة، الجدل معهم سيعطيهم القوة وسيؤدي إلى المزيد من المشاكل، وإذا كان الإيذاء بدنيًّا، يجب أن يبقى في أمان، ولابد أن يدافع عن نفسه ويطلب مساعدة شخص آخر.

 

وأضافت رانيا ميمون، يجب الثناء الدائم على مواقف الأبناء وتصرفاتهم التي يتخذونها في حين تعرضوا لمواقف مماثلة من قبل أقرانهم، وزرع الثقة بالنفس وعدم الخوف من الآخرين أو الوقوع تحت سيطرتهم وتهديداتهم.

 

وبشكل عام، على كل أم وأب توجيه أبنائهم، نحو الأخلاق الحميدة والرحمة بالآخرين، وعدم التنمر على أحد بل يجب دعم الآخرين وعدم السكوت عن إيذاء الآخرين ومساعدة الغير مما يخلق منهم أشخاصًا أسوياء قادرين على الاعتماد على أنفسهم.

Advertisements
الجريدة الرسمية