رئيس التحرير
عصام كامل

آبي أحمد على الجبهة.. أول تصريح من المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية

آبي أحمد رئيس الوزراء
آبي أحمد رئيس الوزراء

أعلن المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية أن آبي أحمد موجود حاليًّا في الخطوط الأمامية مع القوات الحكومية، لصد قوات جبهة تحرير تيجراي عقب انزلاق إثيوبيا في أتون الحرب الأهلية

 

القائد الأعلى للقوات المسلحة 

وأكد المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية أن رئيس الوزراء آبي أحمد موجود منذ أمس الثلاثاء مع القوات الإثيوبية بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة. 

 

وقال وزير الإعلام الإثيوبي، اليوم، إن "نائب رئيس الوزراء ديميكي ميكونين هو المسؤول عن تسيير الأعمال اليومية للحكومة".

 

الصراع بين أديس أبابا وجبهة تحرير تيجراي

وتواجه إثيوبيا، بعرقياتها المتعددة، خطر التفكك جراء الصراع المستمر منذ عام بين الحكومة المركزية وجبهة تحرير شعب تيجراي، والذي تفاقم منذ نحو عام.

 

وسيطرت الجبهة على مقاليد الأمور في إثيوبيا لمدة 25 عامًا قبل أن تنضم إلى صفوف المعارضة بعد انتخاب آبي أحمد رئيسا للوزراء في 2018، ثم عززت قواعدها إقليم تيجراي، شمالي البلاد.

 

وأدى الصراع العام الماضي بين أديس أبابا وجبهة تحرير شعب تيجراي بشأن تأجيل الانتخابات الوطنية جراء جائحة فيروس كورونا، إلى العنف الجاري حاليًّا.

 

إقليم تيجراي 

وقد أقام إقليم تيجراي انتخابات إقليمية، ضد رغبة الحكومة الوطنية ما أثار اشتباكات مستمرة منذ نوفمبر 2020.

 

وحذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم الأربعاء من تدهور الوضع الإنساني في إثيوبيا.

 

وقال رئيس وفد اللجنة في أديس أبابا نيكولاس فون أركس: "إنه سباق ضد الزمن للاستجابة للاحتياجات الإنسانية الأكثر إلحاحًا".

 

طرد الدبلوماسيين الأيرلنديين

ووفقًا للصليب الأحمر، يحتاج إلى مئات الآلاف من النازحين داخليًّا للمساعدة، خاصة في الأقاليم الشمالية، بينما أصبح الوضع أكثر صعوبة للعاملين في مجال الإغاثة في الوصول إليهم.

 

وفي غضون ذلك، أمرت الحكومة الإثيوبية 4 دبلوماسيين أيرلنديين بمغادرة البلاد، حسبما ذكرت شبكة "آر تي آي" الأيرلندية اليوم، وسمحت فقط للسفير الأيرلندي ودبلوماسي آخر بالبقاء.

 

وجاء طرد الدبلوماسيين الأيرلنديين بسبب بيانات سابقة من الحكومة الأيرلندية في مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع السياسي في إثيوبيا.

 

الخارجية الأيرلندية

وأعلنت وزارة الخارجية الإيرلندية أن السلطات الإثيوبية أشارت إلى أن القرار ”مردَّه المواقف التي اتَّخذتها أيرلندا دوليًّا.. بشأن النزاع الدائر في إثيوبيا والأزمة الإنسانية التي تشهدها“.

وحاليًّا توصي أيرلندا بعدم السفر إلى إثيوبيا وتنصح رعاياها بمغادرة البلاد فورًا إثر اشتداد المعارك في شمال إثيوبيا، بوساطة الوسائل التجارية.

الجريدة الرسمية