رئيس التحرير
عصام كامل

حمدي قوطة: الاحتفال بعيد الجهاد الوطني تأكيد لدور الوفد التاريخي

المهندس حمدى قوطه
المهندس حمدى قوطه

قال المهندس حمدي قوطة، رئيس لجنة الصناعة بحزب الوفد، وعضو المكتب التنفيذي بالحزب، إن الاحتفال بعيد الجهاد الوطني هو تأكيد دور حزب الوفد التاريخي الذي يمتد إلى أكثر من مائة عام، مشيرا إلى أن عيد الجهاد كان شاهدا أيضا على عظمة الشعب المصري الذي رفض استمرار وجود الاستعمار وكافح حتى حقق الاستقلال التام للوطن تحت قيادة سعد باشا زغلول.

مقابلة سعد زغلول للإنجليز

وأضاف "قوطة" أن دور سعد باشا زغلول ورفاقه سجله التاريخ بحروف من نور خاصة في 13 نوفمبر بعد أن ذهبوا إلى دار الحماية البريطانية لمقابلة المندوب السامي البريطاني، السير "ريجنالد ونجت" لطلب السماح لهم بالسفر والمشاركة في مؤتمر باريس للسلام لعرض قضية استقلال مصر إبان الحرب العالمية الأولى ولكن تم رفض هذه الطلب بحجة أنهم لا يمثلون إلا أنفسهم ولا يمثلون الشعب المصري وهنا كانت انطلاقة شرار ثورة 1919 بعد أن قام الشعب المصري وأطلق حركة جمع التوكيلات لسعد ورفاقه ليصبحوا لسان حال الأمة.

ما هو عيد الجهاد

وأردف:" عندما نتحدث عن عيد الجهاد يجب أن نتحدث عن ثورة 1919 هذه الثورة التي غيرت وجه العالم وأعادت لمصر حريتها وأصبحت تتمتع بكافة حقوقها الدولية والدستورية والاجتماعية والاقتصادية، ما يؤكد عظمة الشعب المصري.

وشدد قوطة على أهمية استلهام الشباب روح حب الوطن والدفاع عنه من التاريخ الوطني لزعماء الوفد ومن ومسيرة الوفد الوطنية التي أصبحت جزء أصيل من تاريخ الدولة المصري، مشيرا إلي أن مصر الآن بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تصنع المعجزات وتنتصر يوم بعد يوم على التحديات ويسجلها التاريخ بحروف من نور، وبناء الجمهورية الجديدة التي حققت طفرة كبيرة في كافة المجالات وأشاد بها العالم، وهذا دليل على أن مصر حكومات وشعبا عظيمة قادرة دائما وابدأ على صنع المعجزات.

الاحتفال بـ عيد الجهاد

يذكر أن عيد الجهاد هو عيد كانت مصر تحتفل به منذ سنة 1922 وحتى 1952. وكان يومًا قوميًا لمصر، ويقترن العيد بالزعيم خالد الذكر سعد زغلول، ويعتبر هذا اليوم أول مواجهة بين الشعب المصري والاحتلال البريطانى.

وظل حزب الوفد يحتفل بعيد الجهاد كل عام. ويعود العيد لسنة 1918 عندما ذهب سعد زغلول برفقة عبدالعزيز فهمى وعلى شعراوى إلى المعتمد البريطانى السير ريجنالد ونجت يوم 13 نوفمبر للمطالبة لهم بالسفر للاشتراك في مؤتمر السلام بفرساى فى فرنسا لعرض قضية استقلال مصر وإنهاء الحماية البريطانية، استنادًا إلى مبدأ حق الشعوب فى تقرير مصيرها الذى أعلنه الرئيس الأمريكى ويلسون.

الجريدة الرسمية