رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تفاصيل انطلاق صالون الأوقاف الثقافي.. مختار جمعة: معركة الوعي من أولوياتنا

انطلاق صالون الأوقاف
انطلاق صالون الأوقاف الثقافي

انطلقت اليوم، الندوة الأولى بعنوان “تصرفات الحاكم وخطورة الافتئات عليها” في مقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بحضور وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة والدكتور محمد خفاجي، نائب رئيس مجلس الدولة وأكرم القصاص الكاتب الصحفي والدكتور وجدي زين رئيس تحرير جريدة الوفد.

بناء الوعي 

من جانبه أكد وزير الأوقاف، إن الوزارة لديها مجموعة قادرة على بناء رأي عام منضبط حيث كان الرأي العام مشتت بين الجمعيات والجماعات والأفراد، وننسق مع جميع المؤسسات في الدولة لأن الوعي هي المعركة الأساسية في الفترة المقبلة.  

 

الدستور المصري 

وقال الدكتور محمد عبد الوهاب خفاجي، نائب رئيس مجلس  الدولة، إن الدستور المصري يتفوق عن الأمريكي في العفو عن العقوبة أو تخفيضها، وكذلك تخفيف العقوبة بعد أخذ مجلس الوزراء.

وأضاف إن منصب رئيس الجمهورية من أهم المناصب على الإطلاق وكلما منحت الدستور سلطات واسعة أدت إلى قوة الدولة والعكس صحيح، فرئيس الدولة يمارس سلطاته بصفته وليس بشخصة.

مهام الرئيس

وأوضح خلال انطلاق صالون الأوقاف الثقافي أن رئيس الجمهورية من مهامه الحفاظ على مصالح الشعب وحدة الأرض، فالدستور منح الرئيس سلطات إدارية وتنفيذية.

وأضاف: للرئيس أن يجري تعديل وزاري بموافقة رئيس الحكومة وتلت أعضاء البرلمان، وفي حالة عدم وجود مجلس النواب تتحرر ارادة الرئيس ويختار بنفسة، ومن يحق الرئيس أن يفوض رئيس الحكومة والوزراء والمحافظين ومشاركة الحكومة في وضع الخطط العامة وعلى الناحية العسكرية فللرئيس سلطات من الناحية العسكرية في كل أنحاء العالم لأن رئيس الدولة هو القائد الأعلى للقوات المسلحة واعلان حالة الحرب للرئيس بعد أخذ رأي مجلس الدفاع الوطني وأخذ الموافقة من ثلثي أعضاء مجلس النواب، والعلاقة بين المؤسسة العسكرية والديمقراطية أساسها التعاون، فالرئيس حارسا للدستور.


وأضاف: الجماعات الإرهابية رفعت قضية في عام ٢٠٠٢ للمطالبة بطرد القنصل الاسرائيلي، وتم البت في تلك القضية بأن ذلك القرار من اختصاص رئيس الجمهورية لان الرئيس بحكم منصبة يتوفر له أسرار قد لا تتوفر للقضاء.


وفي سياق متصل، أكد أكرم القصاص، الكاتب الصحفي إن الإصلاح الاقتصادي ما كان أن ينجح الا بصبر الشعب المصري، الذي تحمل انقطاع الكهرباء لساعات طويلة خلال اليوم، فمصر خلال ٨ سنوات استطاعت بناء شبكة قوية من الطرق والقضاء على فيرس سي والعاصمة الإدارية الجديدة وحياة كريمة الذي يخدم ملايين الأسر في الريف المصري.


وأضاف خلال انطلاق الصالون الثقافي الخامس بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية: رغم أن مصر تعرضات لعمليات إرهابية عديدة الا أنها من أكثر الدول آمانا، ومن حق أي مواطن يقول رآية وهذا دعوة الرئيس السيسي لكل مواطن بأن يعبر عن رأيه. 


واستطرد قائلا: بعد الغزو الأمريكي في ٢٠٠٣ تواجد مئات القنوات الفضائية والاف الصحف التي كانت توجه سامها للدولة بتمويلات من خارج الدولة، ومن حقنا أن نقول ارائنا لكن هناك قضايا يجب أن نتفق فيها مثل حماية حدودنا الغربية والحفاظ على حصة مصر من نهر النيل والحفاظ على الأمن القومي المصري.


وأردف: استخدام التكنولوجيا في إيصال الرسائل من وسائل التعبير عن الرأي والفصل بين السلطات أمر في غاية الأهمية ومن حق الناس أن تتكلم وتعبر عن رأيها بشرط أن يكون لديهم المعرفة.


تعديل الدستور

طالب وجدي زين الدين، رئيس تحرير جريدة الوفد،  بتعديل الدستور لمنح الحاكم حرية أكثر لان صلاحيات البرلمان تطغى على صلاحيات الرئيس فدستور 2014 تم وضعة في حالة ثورية، ويجب تعديل الدستور لمنح الرئيس الصلاحيات المطلقة.
 

وأكد زين، أن كل الإنجازات التي حدثت في الثمان سنوات كانت تحتاج إلى عقود من الزمن ولكن تم إنجازها في سنوات بسيطة لان إيمان المصريين بالقيادة السياسية كان السبب في تحقيق كل تلك الإنجازات على الأرض، بعد تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي.

وأشار الى أن الدولة المصرية خاضت ٣ حروب في وقت واحد ولا يقوم به إلا الجبابرة ويرجع ذلك الى إيمان الشعب بقيادته السياسية، وخاصة الحرب الأولى ضد الإرهاب، وكان لوزارة الأوقاف دور محترم في تلك الحرب، والحقيقة أن الأوقاف قامت بدور رائع في تطهير المساجد من الإرهاب بقيادة الوزير  الدكتور محمد مختار جمعة.


 

Advertisements
الجريدة الرسمية