رئيس التحرير
عصام كامل

حبس المتهمين بالتحرش بطالبة وسرقة هاتفها المحمول بالإكراه في السلام

حبس المتهمين
حبس المتهمين

أمرت نيابة السلام بحبس المتهمين بالتحرش بطالبة وسرقة هاتفها المحمول بالإكراه 4 أيام على ذمة التحقيق وكلفت المباحث بسرعة إجراء التحقيق حول الواقعة.

البداية عندما تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة بإشراف اللواء أشرف الجندي مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة من ضبط المتهمين بالتحرش بطالبة وسرقة هاتفها المحمول بالإكراه فى مدينة السلام.

تلقى اللواء نبيل سليم مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة إخطارا من قسم شرطة السلام ثان بمديرية أمن القاهرة يفيد بتلقيه بلاغا من (أحد المواطنين، مقيم بدائرة القسم) بأنه حال سير نجلته (طالبة، مقيمة بذات العنوان) فوجئت بمركبة "توك توك" يستقلها شخصين قام أحدهما استيقافها ومحاولة إجبارها على إستقلال المركبة قيادة الآخر، إلا أنها قاومتهما فقاما بالتحرش بها والاستيلاء منها على هاتفها المحمول كرهًا عنها ولاذا بالفرار.

وبإجراء التحريات وجمع المعلومات تم التوصل إلى أن وراء إرتكاب الواقعة (شخصين، لهما معلومات جنائية، مقيمان بدائرة القسم).

وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبطهما حال استقلالهما مركبة "توك توك" قيادة أحدهما،  وبحوزتهما (الهاتف المحمول المستولى عليه – سلاح نارى "فرد خرطوش" – طلقة من ذات العيار).

وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة المشار إليها بإستخدام المركبة والسلاح النارى المضبوطين بحوزتهما، وباستدعاء المُبلغ وبصحبته المجنى عليها، تعرفت على المتهمان، واتهمتهما بارتكاب الواقعة.

وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق. 
ووضح يحيى عبدالله يحيى المحامى والباحث القانونى، أن التحرش الجنسى، هو كل فعل يخدش الحياء سواء باللفظ مثل الكلمات المخلة بالآداب العامة أو باليد مثل أن يصل إلي جسم المجني عليها ويكون بدرجة من الفحش إلى حد مساسه بعورة المجنى عليها، وبذلك فنحن عندما نتحدث عن التحرش بالفتاة نكون أمام واحدة من جرائم ثلاثة:
1- جريمة هتك العرض: وهى أى فعل مخل بالحياء على درجة من الجسامة يقع على المجنى عليها نتيجة كشف أو ملامسة المتهم لجسدها أو جزء منه مما يعد من العورات بغير رضاها.

2- وقد نكون أمام جريمة فعل فاضح علني أو غير علني وهى عبارة عن أى فعل يكون من شأنه خدش حياء الغير دون المساس بجسد المجنى عليها مما يؤدي إلى الإخلال بحيائها سواء كان الفعل واقعا عليها ( علنى ) أو واقعا علي غيرها فى حضرتها دون رضاها ( غير علنى ) لأنها جميعا جرائم مخلة بالحياء.

3- وقد نكون أمام جريمة تعرض لأنثى فى طريق عام أو مطروق على وجه يخدش حياءها وهى من الجرائم التى تقع بالقول وبالفعل.

الجريدة الرسمية