رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

"سرطان الحب" رواية جديدة تعرض نموذج متحدي المرض الخبيث

رواية سرطان الحب
رواية سرطان الحب

انتهى الكاتب الشاب كريم البربري من كتابة رواية سرطان الحب، الصادرة عن دار تويتة للنشر والتوزيع، والتي تقع في ١٠٠ صفحة.

 

وهي رواية اجتماعية ذات طابع ديني رومانسي تحكي يوميات البطلة مكة مع السرطان منذ اكتشافها إصابتها به، ومرورا برحلة العلاج، لكنها تسرد بشيء من الحياد العاطفي، مقدمة أقل التفاصيل عن الجانب النفسي والعاطفي، وعن شعورها وأفكارها أثناء المرور بالتجربة مع المرض اللعين.

ومن جو الرواية "أنتِ مصابة بالسرطان، آنستي" وعندما قالت الطبيبة لمكة ظلت هذه الكلمات تتردد في عقلها طوال طريقها إلى منزلها، كيف ستخبر عائلتها بهذا؟ وهي ابنتهم الوحيدة تخشى أن تقول لوالديها هذا الخبر فهي تعلم مدى تعلقهم بها، كيف ستعيش وهذا الخبيث ينهش في جسدها؟ أو هل ستعيش أصلًا؟

توقف عقلها عن العمل عند هذه الفكرة، فهي لا تريد أن تترك حياتها، لا تريد أن تنهيها، كيف تنهيها وهي أصلًا لم تبدأها بعد؟

 

ويظهر البطل الآخر "يوسف" ملاكها الحارس ذاك الحب الذي ظهر صدفة ذاك الحب الذي كان يهون عليها كل ما تعانيه من ألم في جلسات الكيماوي حتى الشفاء التام.

 

جدير بالذكر أن الكاتب، له تجربة سابقة، حيث صدر أول كتاب له بعنوان "الطريق إلى الله" وتعد هذه الرواية أول عمل روائي له.

 

وكانت أعلنت دار الشروق للنشر والتوزيع كتاب "الإمساك بالقمر.. فصول من سيرة زماننا" للكاتب محمود الورداني، حيث من المقرر أن تطرحه الدار في مكتباتها المختلفة للجمهور.

 

كتاب الإمساك بالقمر

ويقدم لنا كتاب الإمساك بالقمر نموذجًا لمبدع لم يسجن نفسه يومًا في قوالب تجاوزها الزمن، بل ظل مؤمنًا برحابة الحرية في تطوير المجتمع وابتكار الجديد.

 

وتفتح لنا أوراق محمود الورداني أسئلة على الحاضر والمستقبل، في ظلِّ واقع زاخر بالوعود والانكسارات، طارحةً همومه الأدبية التي شغلته ورفاق جيله الذين اكتووْا بنار هزيمة 1967، التي “هُزمت معها أحلام وآمال وأيام ومستقبل جيل الستينيات، وما تلاه من موجات؛ من بينها موجة السبعينيات التي انتمى إليها” في رهاناتها الواقعية للتقدُّم وتحدياته واتجاهاته، غير أننا لا نقرأ فيها “تأريخًا ولا سيرة ذاتية ولا سيرة لجيل، بل هي ذلك كله، مضفورًا بالبدايات الباكرة والتشكل والمعارك والأحلام والتجارب الكبرى والدور الذي لعبته السياسة تحديدًا".

Advertisements
الجريدة الرسمية