رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بعد ظهور حالات مصابة بـ شيجيلا في الأردن.. تحذير من مرض جديد

اطباء في مستشفي اردني
اطباء في مستشفي اردني

قال وزير الصحة الأردني الأسبق، الدكتور سعد الخرابشة، إنه كان لدى وزارة الصحة نظام رصد مخبري لأمراض الكوليرا والشيجيلا منذ حوالي 30 عامًا.

 

 الكوليرا والشيجيلا

وأضاف الخرابشة في تغريدة عبر تويتر: "كان يتم فحص نسبة عشوائية من حالات الإسهال التي تراجع المستشفيات للتحري عن هذين المرضين".

وتساءل الخرابشة، "لا أدري إن كان لا يزال معمولا به أم توقف".

 

ودعا المعنيين برصد الأمراض في وزارة الصحة قائلا: "خلوا الكوليرا ببالكوا كتشخيص تفريقي للشيجيلا، فبلدنا والحمد لله أصبح ملاذا للناس من دول لا زالت موبوءة بالكوليرا".

 

وخاطبهم: "فعّلوا برنامج الرصد المخبري الروتيني للتحري عن الكوليرا والشيجيلا إن كان قد توقف بميمعة كورونا".

 

فحص وبائي 

وأكد الوزير السابق، أن "الأهم من إغلاق المدارس في جرش وعجلون إجراء تقصي وبائي دقيق حسب الأسس العلمية المعروفة للتعرف على مصدر العدوى وتتبع الحالات وعزلها ومعالجتها لمنع انتقال العدوى من شخص لآخر، فهذا المرض ممكن أن يبدأ بسبب تلوث الطعام أو الشراب ويستمر بالانتقال من شخص لآخر".

 

وأوضح الخرابشة: "لا أدري إن قام فريق الاستقصاء بإجراء دراسة case-control study بحيث تتم مقابلة الحالات المصابة وعدد مماثل من غير المصابين كمجموعة مقارنة وجمع معلومات من المجموعتين حول مدى تعرضهم لعوامل الإختطار الخاصة بهذا المرض وبذلك يمكن الوصول لمصدر العدوى".

 

 الإصحاح البيئي

وأشار إلى أن الأهم من تعقيم المدارس هو استمرارية التأكد من توفر عملية الإصحاح البيئي في المدارس الحكومية خاصة، من حيث سلامة تخزين المياه ونظافة دورات المياه، والنظافة الشخصية للأطفال، فهذا المرض ينتقل عندما يسوء الإصحاح البيئي في البيت أو المدرسة.

 

وبدأت الإصابات بالظهور منذ 5 أيام في محافظة جرش، وتزايدت خلال الأيام الماضية لتصل لأكثر من 72 حالة. والسبت سجلت أكثر من 15 حالة في محافظة عجلون.

 

النتائج الأولية

وعلى الرغم من محاولة الحكومة التعرف على السبب الدقيق للتسمم، فإنها لم تحدد على الرغم من مرور 5 أيام على تسجيل أول إصابة، حيث تم أخذ ما يقارب الألف عينة غذائية ومائية من مختلف المواقع الخاصة والحكومية.

 

وتم سحب عينات من جميع مصادر المياه في المنطقة، وأظهرت النتائج الأولية عدم وجود تسمم. ولم تستطيع الجهات الصحية تأكيد مصدر التسمم بشكل دقيق، حيث لا تزال بعض نتائج لفحوصات الميكروبات والفطريات تحت الفحص الذي يحتاج وقتا أطول.

Advertisements
الجريدة الرسمية