رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

انتحاريان وراء تفجير مسجد بندر خان في أفغانستان

أفغانستان
أفغانستان

أكدت مصادر محلية في قندوز أن انتحاريين وراء تفجير مسجد بندر خان في أفغانستان حسب ما ورد في قناة العربية عبر نبأ عاجل في تويتر.

مصادر طبية

وكانت مصادر طبية قد أفادت بمقتل أكثر من  100 شخض وإصابة عشرات آخرين وهى الحصيلة الأعنف منذ انسحاب القوات الأمريكية من البلاد.

وكان متحدث باسم طالبان وشهود عيان قالوا إن الانفجار وقع بالقرب من مسجد شمال شرق البلاد.
بدوره، أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية في حكومة طالبان قاري سيد خوستي، لوكالة فرانس برس، أن انفجارا وقع في قندوز.

وقال سكان لفرانس برس إن التفجير وقع قرب مسجد شيعي في أثناء صلاة الجمعة.

والأربعاء الماضي، قُتل 4 من أفراد قوات طالبان، في هجمات بولاية ننجرهار شرقي أفغانستان.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجمات على الفور.

 عمليات الاغتيال والتفجيرات

وتصاعدت عمليات الاغتيال والتفجيرات والقتل دون إعلان أي جهة مسؤوليتها عنها شرق أفغانستان، لا سيما في ننجرهار، منذ استيلاء طالبان على السلطة في البلاد.

ويرفض مسؤولو طالبان الحديث عن الهجمات التي تتعرض لها قواتهم، لكنهم يقولون إنهم يواصلون حملة الإجراءات الصارمة ضد ما يوصف بأنه مخابئ لتنظيم داعش.

وقال المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، إنه تم اعتقال أربعة من أعضاء تنظيم داعش في ضواحي كابول خلال عملية خاصة.

وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن معظم الهجمات على طالبان، ويبرز التنظيم على ما يبدو كمنافس رئيسي لطالبان بعد الإطاحة بالحكومة المدعومة دوليا.

وبسطت حركة "طالبان" سيطرتها على معظم أراضي أفغانستان، إثر سقوط المدن تباعا بيدها خلال أيام والسيطرة على جميع المعابر الحدودية، ومن ثم دخولها قصر الرئاسة، بعد فرار الرئيس أشرف غني إلى الإمارات، والعديد من المواقع الحكومية في العاصمة كابول، يوم 15 أغسطس الماضي.

داعش

وكان أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤوليته عن التفجير الذي دوى قبل يومين في العاصمة الأفغانية كابول أثناء صلاة الجنازة على والدة المتحدث باسم حركة طالبان، ذبيح الله مجاهد.

وكشفت مصادر في "طالبان" عن مقتل 12 شخصًا جراء التفجير الذي وقع أمام مدخل مسجد عيد غاه في كابول.

وتحدثت تقارير إعلامية عن عمليات إطلاق نار على مشارف المدينة في وقت لاحق، فيما أعلنت "طالبان" تصفية 8 مسلحين في "داعش" في منطقة قريبة من السفارة الروسية لدى كابول.

ويعتبر "داعش" عدوًا لدودًا لـ"طالبان" التي بسطت مؤخرًا السيطرة على البلاد ودخلت إلى العاصمة في 15 أغسطس الماضي.

 

Advertisements
الجريدة الرسمية