رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

ياسين التهامي: دع الشهرة تبحث عنك.. وأخلص العمل لله تأتيك الدنيا

الشيخ التهامى ومحرر
الشيخ التهامى ومحرر فيتو

لُقب بعميد المنشدين أحبه الكبار والصغار المثقف والأمي سواء داخل مصر أو بجميع  الدول العربية حيث استطاع أن يصل بفنه لكل الطبقات.. هو المنشد الديني الصعيدي المعروف ياسين التهامي الذي ولد في قرية الحواتكة بمركز منفلوط بمحافظة أسيوط بوسط الصعيد في السادس من ديسمبر عام 1949.

هذا ليس من عندي ولكن كله من عند الله هو الذي يكتب القبول ويمنح الخير.. بتلك  الكلمات بدأ الشيخ ياسين التهامي حديثه حيث قال أن كل ما أفعله أني أجتهد في اختياراتي للقصائد التي أنشدها وأخلص النية لله وما كان من القلب يصل إلى القلب وأنا مؤمن بكل كلمة أنشدها لهذا لا أتكلف عند إنشادها وإنما أقف وأنا فى غمرة من هذه القصائد والحالة الإيمانية أغسل روحي بها؛ فانتقل مع الجمهور إلى حالة أخرى نعيشها معا.

ما أنا فيه والله أعلم به يرجع لآهل الكلمة والتي هي عنوان الأدب ودعامة من دعائم الحكمة وهي ركن من أركان الحقيقة ولما لا وهى زينة الآداب ومبعث النفس وداعية الفضائل تعشقها الأذان قبل الأذهان تجيد معانيها وألفاظها.

وأضاف التهامي: هناك بعض الخواطر تقول كن تاريخا قبل أن تكون مشهورا ولا تبحث عن الشهرة ودعها تبحث عنك وكل هذا الفضل من الله وهي الكلمة أولا وآخرا واسأل الله أن يمن علينا بالأمن والآمان وأن يكشف الغمة عن الأمة وأن يوفق ولاه أمورنا إلى ما فيه طاعة الله ورسوله.

ووصل الشيخ ياسين التهامي لحفل افتتاح معرض "سِبْحَة صُوفِيَّة" فى الحادية عشر صباح اليوم والذي يقام بجامعة طنطا برعاية الدكتور محمود أحمد زكي رئيس جامعة طنطا، ونواب الجامعة، وبدعوة الدكتورة رانيا عبده الإمام، أستاذ التربية الفنية ووكيل كلية التربية النوعية للدراسات العليا والبحوث.

ويأتي ذلك في ظلِّ حرصِ القيادة السياسية على تعميق الصلة بين تاريخنا الشمولي وواقعنا الحاضر، في إطار دعوة رئيس الجمهورية للحفاظ على التراث الشعبي والإسلامي والتأكيد على الهوية المصرية.

ويقدم المعرض لوحات فنية شاملة تنسجم فيها روعة الكلمات مع عبقرية الأداء والطرب الأصيل مجسدة في صور منقوشة  بأنامل ذهبية مبدعة، لتخرج اللوحة عن وصفها المألوف وتتحول من مجرد صورة مرسومة وتصبح إحساسا وشعورا منقوشا في لوحة. فيصل إلى المتلقي في صورة نغم مُشَاهَد تطرب له العين، وتحن لسماع نبضات إبداعه الآذان. 

ومن هنا، وبكلمات كبار سلاطين الكلمة مرورا بسلطان العاشقين سيدي عمر بن الفارض ومن كان قبله ومن جاء بعده، وصولا إلى الدكتور عمرو فرج لطيف في عصرنا الحاضر، وبترجمة عبقرية من ساقي الأرواح وعميد دولة الإنشاد الديني الشيخ ياسين التهامي، وبلوحات فنية نُسِجَت بأنامل ذهبية للأستاذة الدكتورة رانيا عبده الإمام.

ويأتي هذا المعرض ليقدم رسالة تعبيرية صادقة عن تراث وهوية هذا الشعب الأصيل، كما يتضمن الحفل تكريما لعميد المنشدين الشيخ ياسين التهامي.

243586543_155433236793573_1292759560629090783_n
243586543_155433236793573_1292759560629090783_n
244114287_908834423373950_7202658748292781573_n
244114287_908834423373950_7202658748292781573_n
Advertisements
الجريدة الرسمية