رئيس التحرير
عصام كامل

ضحية محاولة الاغتصاب على يد شقيقها تكشف تفاصيل الواقعة

إعتداء شاب على شقيقته
إعتداء شاب على شقيقته في المنصورة لتصويرها بأوضاع مخلة

كشفت الدكتورة إسراء السعيد، ضحية محاولة الاغتصاب التي دبرها لها شقيقها بالاستعانة بصديقه، كواليس استدراج شقيقها لها لاغتصابها بمعاونة صديقه في المنصورة من أجل الميراث.

محاولة تشويه السمعة

وأوضحت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الحكاية” الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب بقناة “إم بي سي مصر”:"مش أول مرة يحصل الكلام ده وعلطول يعتدي علي بالضرب وبقاله 7 سنين وهو بيحارب فيا هو وأخوه علشان ياخدوا الميراث كله وإلا يشوه سمعتي وصورتي".

 

كواليس واقعة الاغتصاب 

وأضافت: "قاللى تعالي هعملك توكيل علشان تاخدي ورثك الشرعي ولكنى مصدقتش ونزلت معاه تلقائي وفوجئت أنه واخدني بعربية هو وصاحبه وبعدين ادعى أنه هينزل يتجه للحمام ونزل مع صاحبه وفتح شنطة العربية وفجأة أخويا كتفني وكمم فمي ونزل ضرب فيا وهددني وقلعني هدومي الداخلية اللى تحت العباية وقعدت اصرخ لفترة كبيرة  وحاولت أخرج من العربية وفضل يضرب فيا، اخويا من الأب والأم وانا اللى مربياه بعد وفاة أبويا وأمي وكنت مسئولة عنه مسئولية تامة، وعلشان معندهمش ثقافة إن البنت تورث عايزني اتنازل عن حقي وأشحت".
 

محاولة الهروب من التعذيب والاغتصاب

وأكدت: "الواقعة حصلت الإثنين الماضي وقعدت أصرخ، وقال لصاحبه هقلعها وهصورها وافضحها، وفي الآخر لما الناس لحقوني قال لهم محدش يقرب مني دي أختي وأنا ماسكها مع واحد، وفي النهاية قدرت أجرى من العربية واحتميت في الناس في الوقت اللى هو كان مشغول في الرد على الناس، وحاشوه عني ومسكوه لما حاول يضربني ويعتدي عليا، والنجدة حضرت فورا ومدير الأمن جالي علطول".
 

كاميرات تسجيل الواقعة

وتابعت: "أخبرت المباحث أن كاميرات العمارة رصدت إني بريئة من مزاعمه بأنه ماسكني مع واحد غريب". 
 

بيع الشرف من أجل الميراث

واستطردت باكية: "أنا معيدة في الجامعة باحثة دكتوراة بجامعة الأزهر والميراث المتنازع عليه يقدر بملايين الجنيهات بس هل الملايين تستاهل إن أخويا يبيع شرفه ويعمل في أخته كده؟".
 

تعذيب وتشويه السمعة من أجل الميراث

وأكملت: "مش عايزني أخد في الميراث والأهل مساعدينهم إن هما يبهدلوني ويعذبوني ويشوهوا سمعتي، الميراث كله كان بإسم أبويا، وفي حياته كان موزع بعض الإرث بالشرع، وللأسف أهلى كلهم موافقين أن أخويا الكبير والصغير يبهدلوني ويعذبوني وإني مأخدش حقي في الميراث، وخالى اللي كان بيحذرني منهم قاللى اتنازلي عن ميراثك لإخواتك". 

الجريدة الرسمية