رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

باحث: 11 سبتمبر كشفت تراجع أمريكا عن فكرة القطب الأوحد

انفجار برجى التجارة
انفجار برجى التجارة

قال  سامح عيد الباحث في شئون التيارات الإسلامية والقيادي المنشق عن جماعة الإخوان: إن الذكرى الـ 20 لأحداث 11 سبتمبر 2001 كشفت أن الولايات المتحدة الأمريكية تراجعت عن فكرة أنها القوى الوحيدة في العالم بدليل  الخروج من كابول بشكل سريع وبسيط ومخزٍ فى نفس الوقت بل ان القيادات العسكرية الامريكية بقيادة بايدن  أصبحت  متخوفة ولديهم رغبة فى عدم الدخول فى حروب عسكرية وسقوط قتلى وتكاليف مادية وبالتالى خسارتهم تكون فادحة.

مغامرة جديدة

وأضاف في تصريح لـ “فيتو” أن الرأى العام الامريكي ليس مستعد للقيام بمغامرة جديدة على غرار ما قام بة جورج دبليو بوش إبان أحداث 11سبتمبر 2001 واعلان الحرب على الارهاب بخوض حروب خارجية واسقاط بعض الانظمة مثل العراق وافغانستان وقتل اسامة بن لادن وليس لا يريدون تكرار هذا النوع من المغامرة خاصة وان التحالف الغربى تورط فى حروب امريكا ضد ما اسموة الارهاب  وهو الامر الذى يجعل الامريكان لا يجيدون  الدعم الذى سبق أن حصلوا علية فى المرة الاولى. 

الإفراج عن الوثائق

وأكد ان الإفراج عن الوثائق  الخاصة بأحدث سبتمبر ٢٠٠١ ستكشف فضائح للامريكان إما بالتآمر أو بالتغافل وبالتالى هم ليسوا فى حاجة لـ١١سبتمبر جديدة لـن احتمالات الفشل فيها سيكون اكبر واسرع خاصة وان البعض مازال يميل الى نظرية المؤلمرة وان الولايات المتحدة الامريكية هى من تقف وراء تفجير برجى التجارة العالمية لايجاد مبرر لغزو دول خارجية والاستيلاء على ثرواتها او التخلص من النظام الحاكم مثلما حدث بالعراق او التغافل وهو معرفة الاجهزة الامريكية بامر التفجيرات وتغافلت عن الاتمر حتى تجدمبرر لخوض حروب خارجية. 

ذكرى 11 سبتمبر 

ويذكر أن اليوم 11سبتمبر هو الذكرى الـ 20 لتفجير برجي التجارة العالمية بالولايات المتحدة الامريكية ويتزامن هذا الامر مع  الانسحاب الأمريكي من كابل في أفغانستان وعودة طالبان من جديد وهذا الامر وضع العديد من علامات الاستفهام حول السرعة التي تم ترك أفغانستان بها، وهو الأمر الذى يعيد نظرية المؤامرة من جديد إلى تصدّر المشهد، خاصة وأن أحداث سبتمبر بها  نوعان من نظرية المؤامرة: الأول يفترض أن الحكومة الأمريكية كانت متورطة فيها إلى درجة تدبير تفجير مبنى التجارة العالمي بقنابل من الداخل، والثاني يعترف بأن تنظيم القاعدة هو مَن خطط ونفّذ العملية ولكنه يعتبر أن الحكومة الأمريكية غضت النظر عنه. 

Advertisements
الجريدة الرسمية