رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

طالبان تكشف موعد تشكيل الحكومة الأفغانية ومصير العنصر النسائي

من أحد شوارع كابل
من أحد شوارع كابل

بعد إعلان حركة طالبان التأجيل، قال مصدر في حركة طالبان، فجر الأحد، إن الإعلان عن الحكومة الجديدة التي تشكلها الحركة في أفغانستان، سيكون الأسبوع المقبل، وفقا لرويترز.

 

الحكومة الجديدة والعنصر النسائي

وكان محمد عباس ستانكزاي وهو مسؤول في الحركة أعلن في وقت سابق أن الحكومة الجديدة ستخلو من العنصر النسائي، الأمر الذي أقلق النساء العاملات ودفعهن للتظاهر.

 

استبعاد النساء
ففي خطوة نادرة، نزلت نحو خمسين امرأة إلى شوارع مدينة هرات بغرب البلاد للمطالبة بحق العمل والاحتجاج على تغييب المرأة عن مؤسسات الحكم.

وبات يتعين على الحركة التي تعهدت اعتماد نهج أكثر ليونة مما كان عليه حكمها بين 1996 و2001، أن تتحول من مجموعة متمردة إلى سلطة تتولى الحكم.

يأتي الإعلان عن موعد تشكيل الحكومة الأفغانية بعد أيام على انسحاب فوضوي للقوات الأميركية من أفغانستان أنهى أطول حروب الولايات المتحدة.

 

هل تلتزم بتعهداتها؟
وتتجه الأنظار حاليا لمعرفة ما إذا كانت طالبان ستتمكن من تشكيل حكومة قادرة على إدارة اقتصاد خربته الحرب واحترام تعهداتها بتشكيل حكومة "جامعة".

 

أما بالنسبة للأسماء المتداولة، فكانت مصادر في طالبان، كشفت لوكالة رويترز في وقت سابق أن عبد الغني بردار، أحد مؤسسي الحركة، سيرأس الحكومة الجديدة

على أن يشارك فيها كل من شير محمد عباس ستانيكزاي، ومحمد يعقوب، فيما سيكون هيبة الله أخوند زاده، الزعيم الأعلى للحركة مرشدا لها، يتركز دوره على الشؤون الدينية وحكم البلاد في إطار الشريعة، بحسب ما أفادت المصادر المذكورة.

 

عودة الحياة
وبالتوازي مع التطورات السياسية، ظهرت بوادر على عودة الحياة إلى طبيعتها في العاصمة كابل.

وكشفت وسائل إعلام محلية ودولية أن مطار كابل أعيد فتحه لاستقبال المساعدات، وأن الرحلات الداخلية استؤنفت.

والمطار مغلق منذ أن استكملت الولايات المتحدة عملياتها يوم 30 أغسطس، لإجلاء الدبلوماسيين والأجانب والأفغان المعرضين للخطر.

وقال المتحدث الرئيسي باسم طالبان ذبيح الله مجاهد: إن واحدة من شركات الصرافة الرئيسية في كابل فتحت أبوابها من جديد.

اقتصاد أفغانستان
وخيم الغموض على اقتصاد أفغانستان الفقيرة بسيطرة طالبان على مقاليد الأمور، حيث أغلقت بنوك أبوابها وأصبحت النقود شحيحة.

وقالت الأمم المتحدة: إنها ستعقد مؤتمرًا دوليًا للمساعدات في جنيف يوم 13 سبتمبر الجاري، للمساعدة في درء ما وصفها الأمين العام للمنظمة أنطونيو جوتيريش بأنها "كارثة إنسانية وشيكة".

وتقول قوى غربية: إنها مستعدة للتواصل مع طالبان وإرسال مساعدات إنسانية، لكن الاعتراف الرسمي بالحكومة وتقديم مساعدات اقتصادية أوسع نطاقًا سيتوقفان على الأفعال وليس مجرد التعهد بالحفاظ على حقوق الإنسان.

Advertisements
الجريدة الرسمية