رئيس التحرير
عصام كامل

انتخاب ملحد على رأس منظمة المرشدين الروحيين في جامعة هارفارد

جامعة هارفرد
جامعة هارفرد

انتُخب ملحد رئيسا لمنظمة المرشدين الروحيين في هارفارد، في سابقة لهذه الجامعة الأمريكية العريقة التي أسسها قس بروتستانتي قرب بوسطن، في شمال شرق الولايات المتحدة.

 

وأعلن جريج إبستين (44 عاما) انتخابه على حسابه في تويتر الخميس، قائلا إنه "يشعر بامتنان وشرف" بهذا التعيين.

 

وسيتولى إبستين، وهو مرشد إنساني في جامعة هارفارد منذ العام 2005، رئاسة منظمة تضم أكثر من 40 شخصا يمثلون حوالى عشرين ديانة ومعتقدا وحركة روحية.

 

لا أدريون

 

وأظهر استطلاع أجري في العام 2019 أن 21% من طلاب جامعة هارفارد قالوا إنهم لاأدريون (أتباع نظرية أنه لا يمكن البت في الأمور الغيبية ومنها وجود الله) و16% قالوا إنهم ملحدين، مقارنة بـ17% بروتستانت و17% كاثوليك و10% يهود.

 

وقال جريج لصحيفة "نيويورك تايمز"  "هناك عدد متزايد من الأشخاص الذين لم يعودوا يعتبرون أنفسهم جزءا من تقليد ديني، لكنهم لا يزالون يحتاجون إلى مناقشة ودعم حول ما يعنيه أن تكون إنسانا صالحا وأن تعيش حياة أخلاقية".

 

 

وأضاف شارحا دوره كمرشد إنساني: "نحن لا نلجأ إلى إله للحصول على إجابات، فكل منا لديه الإجابات".

 

جريج إبستين، المولود في عائلة يهودية في نيويورك، هو مؤلف كتاب "جود ويذاوت جاد". ومنذ العام 2018، كان أيضا مرشدا إنسانيا في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.

 

يذكر أن استطاعت جامعة هارفارد أن تتصدر وللسنة التاسعة عشرة على التوالي تصنيف شنجهاي لأفضل الجامعات حول العالم سنة 2021، وسط استمرار هيمنة المؤسسات التعليمية الأمريكية على المراكز الأولى.

 

يذكر أنّ المراكز العشرة الأولى في التصنيف استحوذت عليها جامعات في بلدان ناطقة بالإنجليزية كما حدث في العام الماضي، إضافة إلى ثماني جامعات أمريكية وجامعتين بريطانيتين في هذا التصنيف العالمي لأفضل مؤسسات التعليم العالي الذي تصدره مؤسسة شنجهاي رانكينج كونسلتنسي منذ 2003.

 

فيما احتلت جامعة هارفارد مجددًا الصدارة متقدمة على مواطنتها ستانفورد في المركز الثاني وجامعة كامبريدج البريطانية التي حلت ثالثة. وجاءت في المراتب التالية معهد ماساتشوستس الأمريكي للتكنولوجيا في المرتبة الرابعة، وبيركلي في الخامسة، وبرينستون في السادسة، ثم أكسفورد البريطانية في السابعة، وهو ترتيب لم يتغير منذ العام 2017.

 

يشار إلى أنّ أول مؤسسة تعليمية من خارج البلدان الناطقة بالإنجليزية هي جامعة باريس-ساكليه الفرنسية التي حلت في المرتبة الثالثة عشرة متقدمة مركزًا واحدًا مقارنة بترتيب العام 2020 الذي شهد دخولها إلى التصنيف للمرة الأولى.

الجريدة الرسمية