رئيس التحرير
عصام كامل

ارتفاع عدد قتلى هجوم بوركينا فاسو إلى 160 بينهم 80 مسلحا

هجوم بوركينا فاسو
هجوم بوركينا فاسو

أعلنت حكومة بوركينا فاسو، أمس الخميس، ارتفاع إجمالي قتلى الهجوم الذي استهدف مدنيين وقوات الجيش إلى نحو 160 قتيلًا، بينهم 80 مسلحًا متشددًا.

وقالت الحكومة والجيش في بيان: إن 59 مدنيًا وستة من رجال الميليشيات الموالية للحكومة و15 من أفراد الشرطة العسكرية قتلوا، وتم تحديد العدد الأولي للقتلى يوم الأربعاء عند 47، بحسب رويترز.

ووقع الهجوم يوم الأربعاء عندما أغار إسلاميون متشددون على قافلة مدنية كانت الشرطة العسكرية ترافقها قرب بلدة أربيندا، في أحدث هجوم ضمن سلسلة هجمات بمنطقة الساحل في غرب أفريقيا هذا الشهر.

وتصاعد العنف في منطقة الساحل، وهي منطقة قاحلة على الحدود الجنوبية لمنطقة الصحراء الكبرى، في السنوات القليلة الماضية على الرغم من وجود الآلاف من قوات الأمم المتحدة والقوات الإقليمية والغربية.

وتسبب العنف، الذي تركز في الأراضي الحدودية لمالي والنيجر وبوركينا فاسو، في مقتل آلاف المدنيين وتشريد الملايين منذ عام 2018.

وقتل مسلحون يوم الإثنين 37 مدنيًا بينهم 14 طفلًا في هجوم على قرية في النيجر. وأدى هجوم بوسط مالي يوم الخميس إلى مقتل 15 جنديًا.

ودخلت منطقة الساحل حالة من الفوضى بعد استيلاء متشددين مرتبطين بتنظيم القاعدة على شمال مالي عام 2012.

وتدخلت فرنسا في العام التالي لردعهم. لكن الإسلاميين المسلحين أعادوا تنظيم صفوفهم ووسعوا عملياتهم مما جعل مناطق واسعة من الساحل غير خاضعة للحكومات المركزية.

وأعربت جمهورية مصر العربية  في بيان صادر عن وزارة الخارجية مساء أمس الخميس، عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لجمهورية النيجر وجمهورية بوركينا فاسو الشقيقتين جرَّاء الهجمومين اللذين شهدتهما المنطقتين الواقعتين على جانبي الحدود بين البلدين، وأوديا بحياة العشرات من الأبرياء.

وأكدت جمهورية مصر العربية على وقوفها جنبًا إلى جنب بجوار حكومتي وشعبي النيجر وبوركينا فاسو الشقيقتين في هذا الظرف الأليم، مشددةً على تضامنها مع النيجر وبوركينا فاسو وإدانتها لكافة أشكال العنف والتطرف والإرهاب.

وأدان النائب رزق جالى نصر الله وكيل لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب بشدة الهجوم الإرهابي لتنظيم داعش في منطقة تورودي، جنوب غرب النيجر، والقريبة من بوركينا فاسو، والذي أسفر عن مقتل 15 جنديًا وجرح 7، إضافة لفقدان 6 آخرين.

وطالب "جالى" فى بيان له أصدره اليوم من المجتمع الدولى بصفة عامة والأمم المتحدة بصفة خاصة إدراج جميع التنظيمات والجماعات والتيارات الإرهابية والتكفيرية على قوائم الإرهاب لإنقاذ العالم من ظاهرة الإرهاب التى باتت تمثل خطرًا داهمًا على الأمن والسلم الدوليين مشيرًا أنّ قوات الدفاع النيجيرية وقعت في كمين نصبه تنظيم داعش الإرهابيّ والجنود الذين حاولوا إخلاء الجرحى أصيبوا لاحقًا جراء عبوة ناسفة يدوية الصنع.


كما طالب النائب رزق جالى نصر الله من الدولة الأفريقية مساندة ودعم دولة النيجر لتخطى الآثار السلبية لهذا الحادث الارهابى معربًا عن ثقته فى قدرة دولة النيجر على مواجهة الإرهاب بجميع صوره وأشكاله.

الجريدة الرسمية