رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مسؤول بحركة طالبان يكشف هوية قادة الحكم في افغانستان

طالبان
طالبان

قال عضو بارز في حركة طالبان إن أفغانستان قد يحكمها مجلس حاكم، بعد أن سيطرت طالبان على زمام الأمور في البلاد، بينما من المرجح أن يظل الزعيم الأعلى للحركة المتشددة هيبة الله أخوند زادة زعيما أعلى، وذلك حسبما  أفادت وكالة "رويترز " الإخبارية.

 

القوات الأفغانية 

وقال وحيد الله هاشمي، المقرب إلى هيئة صنع القرار في الحركة،: إن ”طالبان ستتواصل أيضا مع الطيارين السابقين وجنود من القوات المسلحة الأفغانية للانضمام إلى صفوفها“.

وكانت طالبان قد قتلت الآلاف من الجنود الأفغان على مدى العشرين عاما الماضية، واستهدفت في الآونة الأخيرة طيارين تلقوا تدريبهم على يد الولايات المتحدة بسبب دورهم المحوري.

وأفادت وكالة ”نوفوستي“ الروسية، في وقت سابق، بأن مجلسا انتقاليا جديدا تولى إدارة أفغانستان، بعد مغادرة الرئيس أشرف غني البلاد على خلفية دخول مسلحي حركة ”طالبان“ إلى مشارف العاصمة كابل.

المجلس الجديد

ونقلت ”نوفوستي“، يوم الأحد الماضي، عن مصدر مقرب من طالبان قوله: إن المجلس الجديد يضم الرئيس السابق حامد كرزاي، ورئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية الأفغانية عبد الله عبد الله.

 

وذكر مصدر الوكالة أن المجلس الجديد سيسلم السلطة إلى ”طالبان“ لاحقا.

 

وكانت حركة طالبان قد سيطرت على أفغانستان، بعد ما يقرب من 20 عامًا على الإطاحة بها من قبل تحالف عسكري بقيادة الولايات المتحدة.

 

وشجعهم انسحاب القوات الأمريكية على التقدم بوتيرة أسرع، حتى سيطروا على جميع المدن الرئيسية، بما في ذلك العاصمة كابل.

 

وكان الرئيس الأفغاني غادر بلاده يوم الأحد الماضي مع سيطرة مقاتلي حركة طالبان على العاصمة كابل.

 

وأمس الثلاثاء، أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية، أن دولة الإمارات ”تتابع عن كثب واهتمام التطورات الأخيرة في جمهورية أفغانستان الشقيقة“، مشددة على ”ضرورة تحقيق الاستقرار والأمن في أفغانستان بشكل عاجل“.

ارساء الأمن 

وأعربت الوزارة في بيان ”عن أملها في أن تعمل الأطراف الأفغانية على بذل كافة الجهود لإرساء الأمن وتحقيق الاستقرار والتنمية في أفغانستان، بما يلبي آمال وتطلعات شعبه الشقيق“.

 

في أول تصريح له عقب مغادرة البلاد  قال الرئيس الأفغاني، أشرف غني، الأحد الماضي، إن حركة طالبان كانت مستعدة "لشن هجوم دموي على كابول وشعبها للإطاحة بي وحقنا للدماء قررت المغادرة".

Advertisements
الجريدة الرسمية