رئيس التحرير
عصام كامل

الرصاص الطائش خطف أبصارهم.. مأساة 4 أطفال في حفل حناء بالقليوبية

مأساة 4 أطفال في
مأساة 4 أطفال في حفل حناء بالقليوبية

رأوا الظلام مبكرا وتحول بعضهم إلى عميان وآخرين فقدوا عين واحدة واصبحوا يرون الدنيا من منظور واحد أنها ماساة أطفال  قرية عرب العيايدة، التابعة لمركز ومدينة الخانكة بمحافظة القليوبية،  بعد أن تحول حفل "حناء" إلى مأتم، بعد مشاجرة بين عاطلين داخل الفرح أطلقوا خلالها الأعيرة النارية والتي نتج عنها إصابة 7 أشخاص بينهم 4 أطفال. 

 

وطالب أهالي الأطفال بمحاسبة المسؤولين عن ذلك، وذلك بعد إصابة أطفالهم بإصابات خطيرة. 

وأكد إسماعيل عبدالمنعم والد الطفل "عدلي"، أن ماحدث داخل الفرح هي جريمة بكل المعاني، وذلك بعد أن فقد طفل عينيه بسبب طلقة خرطوش طائشة في الفرح، مشيرا إلى أن طفله كان ذاهبا إلى حصة الدرس الخصوصي وطلب منه حضور فرح مدرسته في المدرسة.

من جانبه طالب إبراهيم شحاتة، بحق أطفاله الاثنين، ومعاقبة المتهمين بأقصى عقوبة، وذلك بعد إصابتهم بإصابات خطيرة كادت أن تؤدي بحياتهم، بالإضافة إلى أن تلك الإصابات دمرت مستقبل أطفاله، مشيرًا إلى أن طفلته "هنا"، أصيبت بانفجار في عينها اليسرى، ولا تزال تخضع للعلاج داخل مستشفى الدمرداش، بالإضافة إلى إصابة طفله الثاني "محمد" 4 أعوام، بشظايا في الرقبة وشظايا في اليد اليمنى ويخضع للعلاج في نفس المستشفى.


وأضاف "طارق رابح" والد الطفلة "جومانا": طفلتي تعاني من نزيف داخلي بالعين، جراء دخول طلقة بجفن العين، بجانب قصور بالقرنية ونزيف داخلي  بالشبكة، وجرى نقلها للمستشفى، مطالبا بتطبيق أقصى عقوبة على المتهمين، وأوضح أن حفل "الحناء" مقام بالقرب من منزله  وكعادة طفلتيه كل يوم تخرج للعب مع أقرانها، وفي اليوم المشؤوم خرجت للعب، وفوجئت بصراخ في الخارج، وأخبرني الأهالي بإصابة عدد من الأطفال نتيجة مشاجرة بالأسلحة النارية، وجرى نقلها للمستشفى للعلاج. 

وكان مدير أمن القليوبية، تلقى إخطارًا من رئيس مباحث الخانكة، بورود بلاغ من الأهالي بقيام عاطل بإطلاق أعيرة نارية من فرد خرطوش، وإصابة 7 أشخاص. 


وعلى الفور انتقلت قوة أمنية إلى مكان البلاغ، وجرى القبض على المتهمين وتحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة فتولت التحقيق، وجرى تحريز السلاح المضبوط وفوارغ الطلقات، وإرسالها للمعمل الجنائي لفحصها، وتحديد نوعية المقذوف، وإعداد تقرير بشأنها، كما أمر بسرعة تحريات المباحث بشأن الواقعة وظروفها وملابساتها.

الجريدة الرسمية