رئيس التحرير
عصام كامل

أول قرار من النيابة بشأن 7 أشخاص لقوا مصرعهم غرقًا بـ أبوقرقاص في المنيا

أول قرار من النيابة
أول قرار من النيابة بشأن 7 اشخاص لقوا مصرعهم غرقا بأبوقرقاص

صرحت النيابة العامة بدفن 7 أشخاص سقطوا بـ تروسيكل بالبحر اليوسفي بأبوقرقاص جنوب المنيا والذي كان يستقله عدد من المواطنين، أمام قرية كفر لبس التابعة لمركز أبوقرقاص في جنوب المنيا، وذلك عقب ورود تقرير الصفة التشريحية، وكلفت المباحث الجنائية بسرعة تحرياتها التكميلية للوقوف على ملابسات الواقعة.

 

التفاصيل

وتلقت الأجهزة الأمنية بالمنيا، إخطارًا من غرفة عمليات النجدة، بانقلاب تروسيكل كان يستقله عدد من المواطنين، داخل المجرى المائي لترعة البحر اليوسفي، أمام قرية كفر لبس.

 

وانتقلت أجهزة الأمن وسيارات الإسعاف وقوات الإنقاذ النهري ورجال المباحث الجنائية، إلى مكان الحادث وخلال سيره انقلب داخل المجرى المائي لترعة البحر اليوسفي، مما أسفر عن غرق 7 أشخاص داخل المجرى المائي للترعة.

 

وقال مسؤول بالوحدة المحلية لمركز ومدينة أبوقرقاص، إنه فور وقوع الحادث انتقل فريق من الوحدة المحلية، وتبين أن 6 أشخاص تمكنوا من الخروج من الترعة دون حدوث أية إصابات بهم، وتم انتشال الجثث وتحرر محضر بالواقعة، وتم نقل الجثث إلى مشرحة المستشفى العام، وأخطرت النيابة العامة لتباشر التحقيق والتصرف، وتجري إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن المنيا تحرياتها الأولية لمعرفة أسباب وتفاصيل وقوع الحادث.

 

دور الطب الشرعي                            
ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية، فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا.

وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.

كما أن الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل، وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.

وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.

ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات.

الجريدة الرسمية