رئيس التحرير
عصام كامل

إثيوبيا ترفض وساطة السودان في صراع تيجراي

تيجراي
تيجراي

أعلنت إثيوبيا رفضها لوساطة السودان في صراع تيجراي، زاعمة أنه طرف "يفتقر للمصداقية"، حسبما أفادت قناة “العربية” في نبأ عاجل.

وفي وقت سابق، ذكرت "سودان تربيون" أن السودان بدأ خطوات جدية للوساطة بين الحكومة الأثيوبية وجبهة تحرير تيجراي وسط تأييد من أطراف دولية.

وقالت "سودان تربيون" إن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك يحضر لعقد اجتماع لدول "إيجاد" حول النزاع في تيجراي وأن الولايات المتحدة ترغب في الحصول على موافقة إثيوبيا بوصول المساعدات الإنسانية من السودان.

وكان حمدوك، بحث مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، مختلف الأوضاع الإقليمية، خاصة التطورات الأخيرة في إثيوبيا.

وقف إطلاق النار

وذكر مجلس الوزراء السوداني، في بيان صحفي  أن حمدوك تلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير الخارجية الأمريكي، اتفقا خلاله على أهمية تشجيع جميع الأطراف الإثيوبية على التوصل لوقف شامل لإطلاق النار، والدخول في عملية حوار سياسي شامل بهدف الحفاظ على وحدة واستقرار الدولة الإثيوبية، مع أولوية ضمان وصول المساعدات الإنسانية للسكان في مناطق النزاع وبصورة عاجلة.

وناقش الطرفان العلاقات الثنائية بين البلدين وسُبُل تعزيزها، ودعم مسار الانتقال الديمقراطي بالسودان.

يذكر أن موقع تيجراي بالعربي أكد وصول قوات تحرير تيجراي إلي مدينة قاشينا، والتي تبعد 800 كيلو عن العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حيث استولت قوات تحرير تيجراي على عدة مدن ومناطق في إقليم أمهرة، وسيطرت على ألاماتا كبري مدن المنطقة، ومنطقة رايا جنوب تيجراي. 

وكتبت تيجراي بالعربي تغريدة على تويتر "وصلت قوات تيجراي إلى مدينة قاشينا والتي تبعد عن العاصمة أديس أبابا 800 كيلو بعد تحريرها لعدة مدن ومناطق في إقليم أمهرة".

 

سيطرة تيجراي 

وكانت قوات جبهة تحرير تيجراي شنت هجومًا، شهر يوليو الماضي، سيطرت خلاله على مدينة ألاماتا الرئيسية، وذلك بعد أقل من أسبوعين على هجوم أول اضطر الحكومة إلى إعلان وقف إطلاق نار.

وأكدت قوات تحرير تيجراي أن المعارك لا تزال متواصلة في غرب المنطقة الواقعة في المثلث الحدودي بين إثيوبيا وإريتريا والسودان.


وكانت قوات تحرير تيجراي سيطرت على منطقة رايا (جنوب تيجراي)، بعد إلحاق الهزيمة بوحدات قوات الجيش الأثيوبي وقوات أمهرة، بحسب الناطق باسم قوات تيجراي جيتاشو ريدا، لوكالة "فرانس برس".


وأكد جيتاشو أن قوات تحرير تيجراي سيطرت على ألاماتا، كبرى مدن المنطقة،  وأن المعارك لا تزال متواصلة في غرب المنطقة، في المنطقة الواقعة في المثلث الحدودي بين إثيوبيا وإريتريا والسودان.

انسحاب القوات الموالية

وكانت جبهة تحرير تيجراي قالت إنها تريد انسحابًا كاملًا للقوات الموالية لحكومة إثيوبيا برئاسة آبي أحمد، من إريتريا وولاية أمهرة المجاورة، قبل أن تقبل الدخول في أي محادثات مع الحكومة الفيدرالية بشأن وقف إطلاق النار.

يذكر أن قوات تحرير تيجراي قالت إنها ستقبل وقف إطلاق النار من حيث المبدأ إذا كانت هناك ضمانات صارمة بعدم حدوث المزيد من الهجمات، وسيتعين الوفاء بسلسلة من الشروط الأخرى قبل إضفاء الطابع الرسمي على أي اتفاق.

الجريدة الرسمية