رئيس التحرير
عصام كامل

دولة آسيوية ترصد إصابات بمتحور "دلتا" عائدة من الخليج

كورونا
كورونا
أكدت وزارة الصحة الفلبينية اليوم الجمعة إنها سجلت أول حالات إصابة محلية بمتحور "دلتا" شديدة العدوى من فيروس كورونا، إلى جانب حالات وافدة بعضها لعائدين من دول خليجية.


وزارة الصحة

وقالت ماريا روساريو فيرجيري وكيلة وزارة الصحة في مؤتمر صحفي إنه تم رصد 16 إصابة بالسلالة المتحورة دلتا من بينها خمس إصابات عاد أصحابها من الإمارات وقطر وبريطانيا بين أبريل ويونيو.

وفي مايو رصدت الفلبين إصابتين بسلالة "دلتا" لعاملين عائدين من الإمارات وسلطنة عمان.




شرق آسيا

وسجلت الفلبين حتى الآن أكثر من 1.49 مليون إصابة و26314 وفاة بمرض كوفيد-19 في ثاني أعلى عدد للإصابات والوفيات في جنوب شرق آسيا. وقد يبطئ رصد السلالة دلتا عودة البلاد إلى الأوضاع الطبيعية.

وكشفت بيانات حكومية أن 3.9 بالمائة فحسب من السكان البالغ عددهم 110 ملايين نسمة تلقوا لقاحا مضادا لكوفيد-19.

الصحة العالمية

 لجنة الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية، من إنهاء العمل بالإجراءات الوقائية ضد فيروس كورونا بشكل مبكر.

الطوارئ 

وأوصت اللجنة بالإبقاء على حالة الطوارئ بشأن المخاوف الدولية التي أعلنتها منظمة الصحة العالمية في 30 يناير 2020.

وتجتمع اللجنة كل 3 أشهر تقريبًا لإعادة تقييم الوضع، ويعد هذا هو الاجتماع الثامن لها منذ ظهور أول إصابة بفيروس كورونا في الصين.

وكانت اللجنة قد حذرت من أنه من المتوقع أن تنتشر المتغيرات الجديدة المتعلقة بفيروس كورونا "سارس كوف 2" في جميع أنحاء العالم، ما قد يجعل من الصعب إيقاف الوباء.

وحذرت اللجنة في بيان، بشأن الوضع الوبائي، من أن "الوباء لم يقترب من نهايته"، واعترف رئيس اللجنة ديدييه حسين للصحفيين بأن "الاتجاهات الأخيرة مقلقة"، حسبما ذكرت وكالة "فرانس برس".

وقال حسين إنه بعد عام ونصف العام من إعلان منظمة الصحة العالمية لأول مرة ما يسمى بحالة طوارئ الصحة العامة ذات الاهتمام الدولي - أعلى مستوى تأهب لها - "ما زلنا نلاحق هذا الفيروس ولا يزال الفيروس يلاحقنا".

متغيرات كورونا                                                                 
في الوقت الحالي، تهيمن أربعة متغيرات مقلقة للفيروس على الوضع الوبائي العالمي، هي "ألفا" و"بيتا" و"جاما" وأخطرها "دلتا" سريع الانتشار، والذي تم اكتشافه لأول مرة في الهند.
                                                                
لكن اللجنة حذرت من أن الأسوأ قد يكون في المستقبل، مشيرة إلى "الاحتمال القوي لظهور وانتشار عالمي لمتغيرات جديدة وربما أكثر خطورة قد يكون من الصعب السيطرة عليها".
الجريدة الرسمية