رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

معركة الـ 20 ألف فدان.. تفاصيل حرب الحدود الدائرة بين إثيوبيا والسودان | صور

القوات السودانية
القوات السودانية تخوض معركة الحدود
دارت معركة حامية بين القوات السودانية من جهة وعصابات الأمهرا مدعومة بقوات عسكرية دفعت بها إثيوبيا، بهدف الاستيلاء على 20 ألف فدان تمكن الجيش السودانى مؤخرا من استردادها.


وقالت مصادر عسكرية موثوقة، إن القوات المسلحة السودانية وقوات الاحتياط تصدت مع حلول الساعات الأولى من صباح الأربعاء، لهجوم عسكري وقصف مدفعي ثقيل شنته قوات إثيوبية ومليشيات الأمهرا فى المنطقة الحدودية.



وبحسب المصادر العسكرية، وقع العدوان الإثيوبي فى جنوب منطقة "أم ديلو" بالقرب من خور سنط قرب الحدود السودانية الإثيوبية.

وأفادت المصادر للموقع  "سودان تربيون" السودانى، إن القوات الإثيوبية كانت تحاول استعادة عدد من المشاريع الزراعية داخل الأراضي السودانية، استردتها القوات المسلحة السودانية مؤخرا بعد معارك مع ميليشيات الأمهرا.

معركة الفشقة 
وتابعت المصادر، أن القوات المسلحة المتمركزة على طول الشريط الحدودي تصدت للقوات الإثيوبية بالمدفعية الثقيلة واجبرتها على الفرار مخلفة عددا من القتلى والجرحى.

وأشارت المصادر السودانية، إلى استمرار الدفع بحشود عسكرية إثيوبية على طول الشريط الحدودي في إقليمي الأمهرا والتيجراي، علاوة على تزايد نقل الأسلحة الثقيلة في مستوطنتي "قطراند" و"برخت" بـ الفشقة الكبرى.



وكان رجال الجيش السودانى، تمكنوا في 19 مايو الجاري من استعادة 20 ألف فدان زراعي، استولى عليها مزارعون إثيوبيون داخل الأراضي السودانية بعد معارك قوية استمرت لساعات، ودارت تلك المعارك شرق منطقة سندس بمحلية القلابات الشرقية وشرق جبل طيارة.

واستعادت القوات المسلحة في سياق حملتها هذه خمس مستوطنات كان يسيطر عليها كبار المزارعين والمليشيات الإثيوبية منذ العام 1995.

وتشهد المنطقة الحدودية توترات كبيرة بالداخل الإثيوبي، وارتفع عدد الفارين من المواجهات بين قوميات الأمهرا القمز بإثيوبيا نحو الأراضي السودانية في ولاية القضارف إلى 625 لاجئا، وتواجه السلطات المحلية تحديا في إيوائهم لرفضهم المعسكرات التي تضم التقراي.




واستقبلت ولاية القضارف السودانية عشرات الآلاف من اللاجئين التيجراي إثر حرب شنها الجيش الإثيوبي على حكام الإقليم.

لكن توسع نطاق المواجهات ذات الطابع الإثني ليشمل قبائل القمز والأمهرا بإقليمي بني شنقول -موقع سد النهضة- والأمهرا ما أسفر عن موجات لجوء جديدة بولاية النيل الأزرق، جنوب شرق السودان

وتدور اشتباكات بشكل دائم  بين مليشيات الأمهرا وقوات تابعة لقوميات القمز في الشريط الحدودي مع السودان عند منطقة "تومت" بإقليم الأمهرا المحازي لولاية القضارف شرقي السودان.
Advertisements
الجريدة الرسمية