فيروس لا يعرف الرحمة.. كورونا يقتل 3 من أسرة واحدة بالغربية
توفى ٣ أشخاص من أسرة واحدة بمحافظة الغربية خلال ٣ أيام متأثرين بإصابتهم بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19.
وتحولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي فى الغربية إلى سرادق عزاء كبيرة لنعى الضحايا.
المتوفون ينتمون إلى قرية كفر كلا الباب التابعة لمدينة السنطة وهم الأب والأم ونجلهما فيما اصيبت أبنتهما ايضا.
وقال "ابراهيم السيد" أحد أبناء القرية: إن الأهالي هنا يعيشون أجواء حزينة للغاية بعد الوفيات المتلاحقة بين أبناء هذه العائلة التى يتمتع جميع أبنائها بعلاقات طيبة مع الجميع.
وأضاف: أن أول من توفي بالفيروس فى العائلة كان الإبن ويدعي "نبيل كمال عيسي" يوم السبت الماضى ثم تبعه والدة "كمال عيسي" يوم الإثنين ثم لحقت بهم الأم "فهدية" أمس الثلاثاء متأثرة بإصابتها بالفيروس أيضا فيما اصيبت ابنتهما ايضا ويتم علاجها .
تم دفنهم جميعا بمقابر الاسرة بقرية كفر كلا الباب مع اتخاذ كافة الإجراءات الإحترازية.
صحة الغربية
أعلن الدكتور عبد الناصر حميدة وكيل وزارة الصحة بالغربية رفع درجة الاستعداد بجميع منافذ تقديم الخدمة الصحية بالغربية ومنع جميع الإجازات للأطباء إستعداد الإحتفال بعيد الفطر المبارك ورفع درجة الاستعداد بمستشفيات والتشديد على ضرورة الاستمرار في تنفيذ الإجراءات الاحترازية والوقائية.
وأوضح وكيل صحة العربية أنه تم رفع درجة الاستعداد بجميع المستشفيات وأقسام الاستقبال والطوارئ مؤكدا توافر جميع أدوية الطوارئ بها وتوافر جميع المستلزمات وأجهزة الأكسجين والتنفس الصناعي وجاهزية الرعايات المركزة وتوافر مخزون الأكسجين وتوافر جميع فصائل الدم ومشتقاته بجميع بنوك الدم بالمستشفيات، وجاهزية فرق الانتشار السريع لمواجهة أي إصابات قد تحدث.
كما حث المواطنين على تجنب التجمعات العائلية والمحافظة على التباعد الاجتماعي بين الأفراد في الأماكن العامة والالتزام بارتداء الكمامة مع اتباع الإرشادات اللازمة، ومنع التجمعات في الأماكن العامة مثل الأسواق والمحال التجارية والمطاعم والنوادي وغيرها من الأماكن المغلقة.
حملات مكثفة
ومن جهة أخرى شنت فرق مراقبة الأغذية حملات مكثفة بجميع المدن والمراكز، للمرور على محال بيع الأغذية والنوادي والمطاعم، والتأكد من صلاحية الأغذية المقدمة في جميع المنافذ والتاكد من الالتزام بكل الاجراءات الاحترازية والوقائية ضد فيروس كورونا والتنبيه على التباعد بين الطاولات واستخدام الكمامة والمطهرات في جميع المنشآت.
الاجرءات الاحترازية
وشدد الدكتور عبد الناصر حميدة وكيل وزارة الصحة بالغربية على المتابعة المستمرة لمدى الالتزام بتطبيق كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، وذلك بالتنسيق بين كافة الإدارات المعنية، موجهاً بتنظيم حملات التفتيش على جميع المستشفيات للتأكد من توافر المستلزمات وتطبيق بروتوكولات العلاج.
وزيرة الصحة
ويأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة ، والدكتور طارق رحمى محافظ الغربية بضرورة التشديد في تطبيق الإجراءات الاحترازية وتكثيف المرور على المستشفيات.
وقامت لجنة مكبره برئاسة الدكتور أيمن عباس والدكتور باسم رمضان طب العلاجي وإدارة الجودة والتمريض ومكافحة العدوي بالمرور علي مستشفي كفر الزيات العام للتأكد من توافر المستلزمات الطبية والأدوية، وانتظام حضور الأطقم الطبية، وصرف الأدوية، وتطبيق الإجراءات الاحترازية.
والتأكد من سلامة تنكات الأكسجين وكذلك التأكد من إستقبال الحالات على مدى 24 ساعة، لمواجهة تداعيات فيروس كورونا المستجد وإعداد تقارير يومية، للوقوف على الحالة العامة للمستشفيات، ومتابعة أوجه القصور والسلبيات، للتعامل الفورى معها، وحلها في أسرع وقت ممكن مؤكدا علي ضرورة التعامل بحزم.
كما وجه الدكتور عبد الناصر بتقديم كافة أوجه الدعم للأطقم الطبية، الذين ضحوا بأرواحهم باعتبارهم خط الدفاع الأول لمواجهة الفيروس.
وتحولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي فى الغربية إلى سرادق عزاء كبيرة لنعى الضحايا.
المتوفون ينتمون إلى قرية كفر كلا الباب التابعة لمدينة السنطة وهم الأب والأم ونجلهما فيما اصيبت أبنتهما ايضا.
وقال "ابراهيم السيد" أحد أبناء القرية: إن الأهالي هنا يعيشون أجواء حزينة للغاية بعد الوفيات المتلاحقة بين أبناء هذه العائلة التى يتمتع جميع أبنائها بعلاقات طيبة مع الجميع.
وأضاف: أن أول من توفي بالفيروس فى العائلة كان الإبن ويدعي "نبيل كمال عيسي" يوم السبت الماضى ثم تبعه والدة "كمال عيسي" يوم الإثنين ثم لحقت بهم الأم "فهدية" أمس الثلاثاء متأثرة بإصابتها بالفيروس أيضا فيما اصيبت ابنتهما ايضا ويتم علاجها .
تم دفنهم جميعا بمقابر الاسرة بقرية كفر كلا الباب مع اتخاذ كافة الإجراءات الإحترازية.
صحة الغربية
أعلن الدكتور عبد الناصر حميدة وكيل وزارة الصحة بالغربية رفع درجة الاستعداد بجميع منافذ تقديم الخدمة الصحية بالغربية ومنع جميع الإجازات للأطباء إستعداد الإحتفال بعيد الفطر المبارك ورفع درجة الاستعداد بمستشفيات والتشديد على ضرورة الاستمرار في تنفيذ الإجراءات الاحترازية والوقائية.
وأوضح وكيل صحة العربية أنه تم رفع درجة الاستعداد بجميع المستشفيات وأقسام الاستقبال والطوارئ مؤكدا توافر جميع أدوية الطوارئ بها وتوافر جميع المستلزمات وأجهزة الأكسجين والتنفس الصناعي وجاهزية الرعايات المركزة وتوافر مخزون الأكسجين وتوافر جميع فصائل الدم ومشتقاته بجميع بنوك الدم بالمستشفيات، وجاهزية فرق الانتشار السريع لمواجهة أي إصابات قد تحدث.
كما حث المواطنين على تجنب التجمعات العائلية والمحافظة على التباعد الاجتماعي بين الأفراد في الأماكن العامة والالتزام بارتداء الكمامة مع اتباع الإرشادات اللازمة، ومنع التجمعات في الأماكن العامة مثل الأسواق والمحال التجارية والمطاعم والنوادي وغيرها من الأماكن المغلقة.
حملات مكثفة
ومن جهة أخرى شنت فرق مراقبة الأغذية حملات مكثفة بجميع المدن والمراكز، للمرور على محال بيع الأغذية والنوادي والمطاعم، والتأكد من صلاحية الأغذية المقدمة في جميع المنافذ والتاكد من الالتزام بكل الاجراءات الاحترازية والوقائية ضد فيروس كورونا والتنبيه على التباعد بين الطاولات واستخدام الكمامة والمطهرات في جميع المنشآت.
الاجرءات الاحترازية
وشدد الدكتور عبد الناصر حميدة وكيل وزارة الصحة بالغربية على المتابعة المستمرة لمدى الالتزام بتطبيق كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، وذلك بالتنسيق بين كافة الإدارات المعنية، موجهاً بتنظيم حملات التفتيش على جميع المستشفيات للتأكد من توافر المستلزمات وتطبيق بروتوكولات العلاج.
وزيرة الصحة
ويأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة ، والدكتور طارق رحمى محافظ الغربية بضرورة التشديد في تطبيق الإجراءات الاحترازية وتكثيف المرور على المستشفيات.
وقامت لجنة مكبره برئاسة الدكتور أيمن عباس والدكتور باسم رمضان طب العلاجي وإدارة الجودة والتمريض ومكافحة العدوي بالمرور علي مستشفي كفر الزيات العام للتأكد من توافر المستلزمات الطبية والأدوية، وانتظام حضور الأطقم الطبية، وصرف الأدوية، وتطبيق الإجراءات الاحترازية.
والتأكد من سلامة تنكات الأكسجين وكذلك التأكد من إستقبال الحالات على مدى 24 ساعة، لمواجهة تداعيات فيروس كورونا المستجد وإعداد تقارير يومية، للوقوف على الحالة العامة للمستشفيات، ومتابعة أوجه القصور والسلبيات، للتعامل الفورى معها، وحلها في أسرع وقت ممكن مؤكدا علي ضرورة التعامل بحزم.
كما وجه الدكتور عبد الناصر بتقديم كافة أوجه الدعم للأطقم الطبية، الذين ضحوا بأرواحهم باعتبارهم خط الدفاع الأول لمواجهة الفيروس.
