انهيار أسرة الجنزوري أثناء تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير | فيديو وصور

انهارت أسرة الدكتور كمال الجنزوري، رئيس الوزراء الأسبق، بعد وصول جثمانه لمقابر منطقة كلية البنات في مصر الجديدة، لدفنه في مقابر العائلة، بعد انتهاء صلاة الجنازة عليه، بمسجد المشير طنطاوي بمنطقة التجمع الخامس.

الحاضرون
وتقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي الجنازة العسكرية، وشارك في تشييع الجثمان الدكتور جلال السعيد، وزير النقل الأسبق، والمهندس هشام عرفات وزير النقل السابق، وعدد من الأصدقاء، مع تواجد أسرته في استقبال المعزين.


يجاور مقبرة مبارك
ويجاور مقبرة الدكتور كمال الجنزوري مدفن عائلة "ثابت" وهي عائلة سوزان مبارك، حيث تم دفن الرئيس الأسبق مبارك وحفيده.


وتمتد المقبرة على مساحة تقدر بأكثر من 150 مترا  بسور متوسط وباب حديدي وقطعة رخام بيضاء مدون عليه مدفن الدكتور كمال الجنزوري.

وأبلغت عائلة الدكتور كمال الجنزوري مسئولي المقابر بفتح مدافن العائلة استعدادًا لمراسم دفنه.

والدكتور كمال الجنزوري رئيس وزراء مصر الأسبق من مواليد 1933، وكلفه المجلس العسكري بتشكيل الحكومة في 25 نوفمبر 2011، وكان قد تولى رئاسة الوزارة قبل ذلك بالفترة من 4 يناير 1996 إلى 5 أكتوبر 1999، وكان صاحب فكرة الخطة العشرينية التي بدأت في 1983، ولُقب بوزير الفقراء والوزير المعارض لما ظهر منه بوقت رئاسته الوزراء وعمله الذى اختص برعاية محدودي الدخل.

وشغل الجنزوري أيضًا منصب محافظ الوادي الجديد ثم محافظ بنى سويف قبل أن يدير معهد التخطيط القومي ثم أصبح وزيرًا للتخطيط فنائبا لرئيس الوزراء، ثم رئيسًا للوزراء، وشغل أيضًا منصب عضو مجلس إدارة أكاديمية السادات للعلوم الإدارية، وعضو مجلس إدارة أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ومنصب مستشار اقتصادي بالبنك العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا، وعضو هيئة مستشاري رئيس الجمهورية، عضو المجالس القومية المتخصصة للإنتاج والتعليم والخدمات، وقام بالتدريس في الجامعات المصرية ومعاهد التدريب، ثم مستشار لرئيس الجمهورية عدلي منصور للشئون الاقتصادية يوليو 2013.