رئيس التحرير
عصام كامل

المومياوات الملكية.. تعرف على قصة قائد معارك مناهضة الحيثيين

نقل المومياوات الملكية
نقل المومياوات الملكية
حددت وزارة السياحة والآثار الـ 3 من أبريل المقبل موعدا لحفل نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة في احتفال مهيب لنقل 22 مومياء ملكية.


ويتضمن الحفل قيام مجموعة من الأفراد بارتداء ملابس فرعونية وعدد من الخيالة، وقبل تحرك الموكب سيتم إطلاق 21 طلقة تحية لملوك مصر العظام، ثم تخرج السيارات واحدة تلو الأخرى من أمام بوابة المتحف بشكل دائرى لتخرج من الباب الرئيسي للمتحف الخارجي لتتجه إلى ميدان التحرير وتدور حول المسلة.


خط سير المومياوات الملكية 

وحددت وزارة السياحة والآثار، خط سير المومياوات الملكية، حيث سيخرج الموكب من البوابة الرئيسية للمتحف المصري بالتحرير مرورا بميدان التحرير حيث سيتم إزاحة الستار عن مسلة الملك رمسيس الثاني والكباش الأربعة الذين تم نقلهم من الأقصر لتزيين الميدان، مرورا بميدان سيمون بوليفار وكورنيش النيل بحي السيدة زينب ومصر القديمة وصولا لمتحف الحضارات، لتستقر المومياوات الملكية داخل قاعة مخصصة تسمى قاعة المومياوات بالمتحف القومي للحضارة. 


وأضافت الوزارة أنه تم الانتهاء من تطوير كافة الشوارع ورفع كفاءتها الواقعة بمسار الموكب الملكى، وتوحيد ألوان المباني التي سيمر بها الموكب واستخدام الإضاءة اللازمة لإظهار الحدث أمام وسائل الإعلام والقنوات العالمية.

 
الدعاية للحفل 

وقررت وزارة السياحة والآثار، بدء حملة دعائية فورية للترويج السياحي لحفل نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة في مشهد مهيب لنقل 22 مومياء ملكية. 

ويضم الموكب 22 مومياء من بينها ١٨ مومياء لملوك، و٤ مومياوات لملكات من بينهم مومياوات الملك رمسيس الثاني، والملك سقنن رع، والملك تحتمس الثالث، والملك سيتي الأول، والملكة حتشبسوت، والملكة ميريت آمون زوجة الملك أمنحتب الأول، والملكة أحمس-نفرتاري زوجة الملك أحمس يتم حملهم على عربات تتزين بالطراز الفرعونى، لتحمل الملوك داخل صناديق زجاجية معدة خصيصًأ لهم، فى درجة حفظ معينة.

 
إجراءات نقل المومياوات 

وسيتم عملية النقل وفقا لإجراءات محددة تراعى فيها كل معايير الأمان والسلامة المتبعة عالميًا فى نقل القطع الأثرية، وذلك من خلال وضعها داخل وحدات تعقيم مجهزة بأحدث الأجهزة العلمية، ثم تحميلها على عربات تم تصميمها وتجهيزها خصيصًا لذلك الحدث، بهدف الحفاظ على سلامة المومياوات.

معركة الحيثيين 

وتعتبر مقبرة الملك ستي الأول ابن الملك رمسيس الأول مؤسس الأسرة التاسعة عشر، من أجمل المقابر الملكية التي مازالت تحتفظ بألوانها الزاهية بوادي الملوك، وقاد الملك ستي الأول معركة ضد الحيثيين، وتم تسجيل هذه الانتصارات العسكرية في معبد آمون بالكرنك.


وعثِر على مومياء الملك ستي الأول عام ١٨٨١ في  خبيئة الدير البحري، غرب الأقصر، وستكون واحدة من المومياوات الملكية التي سيتم نقلها في موكب ملكي يوم ٣ إبريل من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط.
الجريدة الرسمية