رئيس التحرير
عصام كامل

بشرى صندوق النقد!

بشرنا صندوق النقد الدولى بأن أزمة الركود التى أصابت الاقتصاد العالمى من جراء جائحة كورونا فى سبيلنا للسيطرة عليها والتخلص منها، مشيرا إلى أنه سوف يراجع توقعاته بخصوص معدلات النمو الاقتصادى فى دول العالم.. ويحدث ذلك فى الوقت الذى تتعرض فيه أوروبا للموجة الثالثة من هجوم فيروس كورونا الذى تحور وصار أكثر انتشارا.. كما يحدث فى وقت مازالت فيه صناعات السياحة والطيران تعانى تراجعا كبيرا يبدو أنه سوف يستمر معنا لفترة ليست بالقصيرة..


ولذلك تكتسب توقعات أو بالأصح بشرى صندوق النقد الدولى أهميةَ خاصة، نظرا لأن وطأة الركود الاقتصادى العالمى كانت شديدة على ملايين البشر فى أنحاء العالم لفقد وظائفهم وأعمالهم ولانخفاض دخولهم مع زيادة اعبائهم فى زمن الوباء.

وقد استشهد الصندوق الدولى فى بشراه إلى نجاح الاقتصاد الصينى في التخلص من كل تداعيات الجائحة وعودته لتحقيق ذات معدلات النمو الاقتصادى التى كان يحققها قبل هجوم فيروس كورونا علينا، فضلا عن تحقيق بعض الدول معدلات نمو اقتصادى فاقت توقعاته السابقة، لذلك قرر مراجعة توقعاته بخصوص معدلات النمو الاقتصادى لعدد من الدول فى ضوء ما حققته بالفعل.

على كل حال هذه هى أول بشرى دولية بالتخلص من الأزمة الاقتصادية التى أصابتنا بها الجائحة قريبا نرجو ألا يراجعها الصندوق مرة أخرى!
الجريدة الرسمية