رئيس التحرير
عصام كامل

خبراء دستوريين بريطانيين يكشفون سبب عدم حصول طفل ميجان وهاري على لقب ملكي

بريطانيا
بريطانيا
كشفت الممثلة الأمريكية السابقة ميجان ماركل سر عدم حصول آرتشي ابنها والأمير هاري على لقب ملكي، مشيرة إلى أن المؤسسة الملكية لم تكن تريد لها ولطفل هاري أن يكون لهما لقب.


معاملة غير عادلة
ولمّحت ميجان إلى أن ابنهما عومل بشكل غير عادل مقارنة بأبناء عمه الملكيين، الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس.

وزعمت دوقة ساسكس: "كانوا يقولون إنهم لا يريدونه أن يكون أميرا أو أميرة ، وهو الأمر الذي سيكون مختلفًا عن البروتوكول ، وأنه لن يحصل على الأمن".




قواعد الألقاب

وقد يجد الكثير أنه من الغريب عدم حصول آرتشي على لقب الأمير تلقائيا، لكن القواعد المتعلقة بالألقاب الملكية ليست مباشرة. 

ويرجع السبب في عدم حصول آرتشي على لقب ملكي، في حين يحظى أبناء عمه بها، إلى القواعد التي وضعها الملك جورج الخامس منذ أكثر من 100 عام.

وقال الخبير الدستوري إيان ماك مارتان لصحيفة "ديلي إكسبريس": "إذا نحينا جميع الاعتبارات أو المخاوف الأخرى جانبا، فإن مسألة من يتمتع بلقب صاحب السمو الملكي ولقب الأميرة والأمير واضحة المعالم ومحددة من قبل براءة التمليك الصادرة عن جورج الخامس في 1917. "

براءة التمليك

وبراءة التمليك هي عبارة عن خطابات براءات اختراع تمنح كثير من الحكومات بواسطتها حقوق حصر إلى المخترعين، وكذلك يمكن للملك أو الملكة في بعض البلدان مثل بريطانيا أن يستعمل الكتب المفتوحة لكي يمنح لقب النبالة.

ووفقا لما قاله ماك مارتان، فإن أحفاد صاحب السيادة هم من يحصلون تلقائيا على اللقب، وليس أحفاد أحفادهم.

أي أن الأطفال المولودين لأمير ويلز، هم أمراء وأميرات عند الولادة، ولكن عندما يتعلق الأمر بالأحفاد، فتنسب ألقاب أمير وأميرة حصرا لأطفال الابن البكر لأمير ويلز، عند الولادة.

وأضاف ماك مارتان: "بموجب شروط براءات التمليك هذه، لن يتمتع أي من أبناء دوق ساسكس، كأحفاد أحفاد الملكة، تلقائيا بأي لقب لأنهم يتعارضون مع المعايير المعمول بها".

ووفقا للقواعد، يحق للأمير جورج فقط أن يكون أميرا، لأنه الابن البكر للابن الأكبر لأمير ويلز.

لكن الملكة غيرت القواعد حتى تحصل شارلوت ولويس على نفس لقب شقيقهما الأكبر.

حفيد الملك

وعندما يصبح الأمير تشارلز جد آرتشي ملكا، سيكون حفيد الملك، ويصبح أميرا تلقائيا.

لكن ميجن استمرت في الادعاء بأن القصر خطط لتغيير الاتفاقية لمنع آرتشي من الحصول على لقب.

وخلال حمل ميجان بطفلها الأول وقع الإعلان بأن ميجان وهاري لا يريدان أن يحصل طفلهما على لقب ملكي في محاولة للسماح له بطفولة طبيعية قدر الإمكان. لكن ميجان قالت خلال المقابلة إن الأمر لم يكن كذلك، "هذا ليس قرارنا". 
الجريدة الرسمية